شهدت السعودية تطورًا كبيرًا في نظام الإقامة مع إدخال نظام "الإقامة المميزة" وتحديث الأنظمة الخاصة بالعمالة الأجنبية، ويأتي ذلك ضمن مستهدفات رؤية 2030 لجذب المواهب والاستثمارات وتحسين بيئة العمل، حيث تُعد المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الوجهات الإقليمية لجذب العمالة الوافدة والمقيمين من مختلف الجنسيات، نظرًا لنموها الاقتصادي المتسارع ومكانتها الجغرافية والدينية، ومع انطلاق رؤية السعودية 2030، شهد نظام الإقامة في المملكة تطورًا جذريًا يهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار، وتنويع الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة وقد رافق ذلك تحديث شامل لأنظمة الإقامة، من حيث شروط الإقامة وتجديدها، ومتطلبات العمل، وتنظيم العمالة الأجنبية، بما يواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.
نظام الإقامة في السعودية شروط الإقامة وتجديدها وفقًا لرؤية 2030 ... أنواع الإقامات في السعودية:
يمنح نظام الإقامة في المملكة العربية السعودية للأشخاص أنواع متعددة بحسب الغرض ومنها:
- الإقامة العادية (كفالة عمل).
- الإقامة المميزة (دون كفيل).
- إقامة مرافق للعائلة.
- إقامات خاصة بالمستثمرين والمهنيين.
شروط إصدار الإقامة السعودية:
تصدر الإقامة بناءً على عقود عمل أو طلبات استثمارية أو أسرية مقدمة من الأشخاص كالتالي:
- عقد عمل مصدق.
- وجود كفيل نظامي (إلا في الإقامة المميزة).
- فحص طبي.
- سداد الرسوم الحكومية ورسوم المرافقين.
شروط تجديد الإقامة السعودية:
يتم تجديد الإقامة إلكترونيًا وفق ضوابط دقيقة حددتها المملكة العربية السعودية سابقاً وفق نظام إلكتروني دقيق وهو:
- عدم وجود مخالفات مرورية أو بلاغات.
- تحديث البيانات إلكترونيًا عبر “أبشر”.
- سداد رسوم التجديد.
- صلاحية جواز السفر.
المزايا الجديدة في نظام الإقامة:
هناك مزايا كثيرة في نظام الإقامة المقدم من المملكة العربية السعودية للوافدين والمستثمرين وغيرهم وهي:
- الإقامة المميزة: تمنح حرية التنقل والامتلاك بدون كفيل.
- خدمات إلكترونية متطورة.
- خيارات إقامة طويلة الأجل.
- دعم للمستثمرين وأصحاب المهارات.
يشكل نظام الإقامة في السعودية إطارًا تنظيميًا متطورًا يواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية. ومع دخول عناصر مرنة مثل الإقامة المميزة، تعزز المملكة من جاذبيتها للوافدين والمستثمرين.
