كشفت أمانة العاصمة المقدسة مصير أكبر 3 أحياء في مكة المكرمة، وأوضحت أن حي جرول، وحي العتيبية، وحي جبل خندمة، لم يتم اضافتهم إلى مشروع الهدد وإزالة العشوائيات بشكل رسمي حتى الآن، حيث لا تزال تحت قيد الدراسة ومن المتوقع أن تعلن الهيئة الملكية لمكة المكرمة خلال الأيام القادمة قراراتها النهائية بشأن هذه الأحياء.
أمانة العاصمة المقدسة تكشف مصير أكبر 3 أحياء في مكة المكرمة.. استعدوا للهدد والإزالة
قال أمين العاصمة المقدسة، مساعد الداود، أن ملف إزالة الأحياء العشوائية تحت مسؤولية الهيئة الملكية لمنطقة مكة المكرمة، وليس أمانة العاصمة المقدسة.
وبشأن مصير أكبر 3 أحياء في مكة المكرمة، توقع أمين العاصمة أن يكون مصيرها كالتالي:
- حي جرول، داخل في نطاق مشروع روئ الحرم.
- حي العتيبية، قد تكون منطقة قابلة للتطوير وليس للإزالة، مثل تطوير الطرق والمباني.
- حي جبل خندمة، أوضح أمين العاصمة المقدسة أن جبل خندمة لا يوجد فيه عشوائيات كثيرة، ولا زال القرار بشأنه قيد الدراسة لدى الهيئة الملكية ومن المتوقع أن يشهد عملية تطوير.
إزالة الأحياء العشوائية في مكة المكرمة
تشهد منطقة مكة المكرمة، عمليات مكثفة لإزالة الأحياء العشوائية التي تشوه العاصمة المقدسة وتعيق عملية التنمية والتطوير فيها، وقد أضافت الهيئة الملكية لمكة المكرمة مؤخرًا إلى خريطة هدد مكة المكرمة عدد من الأحياء العشوائية وبدأت بتنفيذ أعمال الهدد والإزالة فيها، ومن أبرزها:
- منطقة حوش بكر: تعتبر هذه المنطقة من أبرز المناطق العشوائية في مكة المكرمة، ويعيش فيها الكثير من مخالفي نظام الإقامة ونظام الحدود من جنسيات أفريقية وآسيوية، وتكمن أهميتها في كونها متأخمة لمشروع مسار مكة من الجهة الجنوبية، بالإضافة إلى أنها قريبة جداً من محطة قطار الحرمين في الرصيفة.
- حي أجياد المصافي: يعتبر حي أجياد المصافي من الأحياء المطلة على الحرم المكي، وتسكنه الجالية الآسيوية المخالفة، ويفتقد للتخطيط والخدمات الأساسية، لذلك حرصت الهيئة الملكية على اضافته إلى برنامج الأحياء المطورة وإزالة العشوائيات.
- حي الطندباوي: يبعد حي الطندباوي ما يقارب كيلو ونصف فقط عن المسجد الحرام ويعد من الأحياء التي كانت مكتظة بالسكان ومعظمهم من الجاليات الاجنبية، وخصوصا الجالية الافريقية.
برنامج الأحياء المطورة في مكة المكرمة.. أهمية البرنامج وأهدافه المستقبلية
تمثل الأحياء العشوائية في مكة المكرمة تشوه بصري للعاصمة المقدسة، كما أنها تعيق مشاريع البنية التحتية في المدينة، لذلك حرصت الهيئة الملكية لمكة المكرمة على إطلاق برنامج الأحياء المطورة وإزالة العشوائيات بهدف تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة والبنية التحتية في مكة المكرمة.
وتسعى الهيئة الملكية لمكة المكرمة من خلال برنامج الأحياء المطورة إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تطوير وتحسين البنية التحتية للأحياء العشوائية التي تعاني من انعدام الخدام الأساسية وتعاني من إيصال الخدمات لها.
- تحسين جودة الحياة في مكة المكرمة ومعالجة التشوه البصري والقضاء على الظواهر السلبية والارتقاء بالخدمات الصحية والاجتماعية.
- الاسهام في تطوير شبكة النقل المؤدية إلى المسجد الحرام، وذلك من خلال تنفيذ واستكمال الطرق الدائرية التي من شأنها ان تساهم في تقليل الازدحام في المنطقه المركزية.
