عدن - كتبت هبة الوهالي - تعد المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي، وهي واحدة من الفريق المؤسس لقناة الجزيرة الإخبارية قبل أكثر من 25 عاماً.
ولدت خديجة بن قنة عام 1965 في الجزائر ودرست الإعلام في جامعة الجزائر قسم الإذاعة والتلفزيون. ثم التحقت بمعهد اللوفر لتكوين الصحفيين المحترفين في باريس.
بدأت العمل في عام 1986 كصحفية في الإذاعة الجزائرية ثم انتقلت للعمل في التلفزيون الجزائري مذيعة للنشرة الرئيسية نشرة الساعة الثامنة مساء ، بالإضافة إلى التغطية الخارجية،
شاركت في تقديم العديد من البرامج السياسية حول الشؤون الجزائرية ووفاة الرئيس الجزائري الأسبق محمد بوضياف وانطلاق العشرية السوداء في الجزائر كما شاركت في تغطية حرب الخليج الأولى في تلك الفترة.
ثم انتقلت للعمل في إذاعة سويسرا العالمية بصفتها مقدمة للأخبار، ثم عملت مقدمة للأخبار ولبرامج حوارية في قناة الجزيرة الاخبارية القطرية عندما بدأت بثها عام 1996، وهي من الجيل المؤسس في قناة الجزيرة ورشحت أكثر من مرة لرئاسة قناة الجزيرة، واستمرت في عملها في القناة لأكثر من 25 عاما.
خطأ طبي كاد يودي بحياتها
كشفت خديجة بن قنة لأول مرة عن تعرضها لأزمة صحية كادت تودي بحياتها بسبب خطأ طبي ، ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لما يقارب العامين هو استقالتها أو إقالتها من القناة.
وقالت بن قنة في حوار سابق مع موقع "عربي بوست" :"مررت في الحقيقة بأزمة صحية، زاد في تعقيدها خطأ طبي كاد يودي بحياتي لولا لطف الله ودعاء الصالحين، الحمد لله أنها مرَّت بسلام"، وتابعت أنها ستكشف تفاصيل ما حدث معها في وقت لاحق على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول سبب غيابها عن شاشة الجزيرة أكدت بن قنة تقول:"هناك كثير ممن يمتهن الاصطياد في الظروف الصعبة، راحوا يروّجون لإشاعات الإقالة والاستقالة والتوقف عن العمل بقناة الجزيرة، لكن كل ذلك كان غير صحيح، أما عن غيابي فذلك راجع إلى ظروف قاهرة، وأتعهد للمُحبّين والمتابعين بلقاء مباشر، أروي فيه كل التفاصيل".
