انت الان تتابع خبر عن شاهد .. في أول تجربة استخباراتية الأمير ويليام يشارك في إحباط عملية مخدرات دولية ونترككم الان مع اهم التفاصيل
صنعاء - عبدالجليل فارس - عندما خدم الأمير ويليام في البحرية الملكية لمدة شهرين في عام 2008، شارك في عملية كبرى لمكافحة المخدرات.
فقد كان أمير ويلز واحداً من بين ستة أفراد من البحرية اعترضوا سفينة كانت تحاول تهريب 900 كجم من الكوكايين في المحيط الأطلسي، شمال شرق جزيرة بربادوس.
بلغت قيمة الشحنة، التي تم ضبطها في يوليو 2008، نحو 40 مليون جنيه إسترليني في ذلك الوقت. ومع احتساب التضخم، فإن قيمتها الحالية تتجاوز 60 مليون جنيه إسترليني.
كان ويليام على متن مروحية من طراز "لينكس" كُلّفت بمراقبة الزوارق السريعة قبالة سواحل بربادوس، والتي كانت تحاول نقل المخدرات إلى غرب إفريقيا أو أوروبا.
وفي هذه المناسبة بالتحديد، رصد طاقم المروحية - والذي شمل ويليام، وقائد الطائرة، وقنّاصًا - زورقًا سريعًا يُشتبه في قيامه بتهريب المخدرات، وتم إصدار أمر له بالتوقف.
وكان ويليام قد انضم إلى البحرية الملكية قبل أقل من أسبوع عندما نُفذت هذه العملية – حيث وصل في 24 يونيو كجزء من انتداب من سلاح الجو الملكي.
وفي حديث لصحيفة "ذا غارديان" في ذلك الوقت، قال قائد السفينة، مارك نيولاند :"أن نُحدث تأثيراً مباشراً على تدفق الكوكايين إلى أوروبا بعد أربعة أيام فقط من وصولنا إلى منطقة العمليات يبرهن على الفائدة التي يمكن أن تقدمها البحرية الملكية في مجال الأمن البحري ومكافحة تهريب المخدرات".