أعلنت دولة الإمارات إطلاق تأشيرة جديدة صلاحياتها مفتوحة وتسمح لحاملها بالعمل مدة 10 سنوات بدون رسوم تجديد، وهي تأشيرة الإقامة الزرقاء، والتي يأتي اطلاقها ضمن استراتيجية الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للاستدامة والابتكار البيئي، حيث توفر بيئة جاذبة للكفاءات العالمية في هذا المجال الحيوي.
الإمارات تطلق تأشيرة جديدة صلاحياتها مفتوحة وتسمح لحاملها بالعمل 10 سنوات بدون رسوم تجديد
في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للاستدامة والابتكار البيئي، أطلقت الإمارات تأشيرة الإقامة الزرقاء في فبراير/شباط 2025، وهي تأشيرة مبتكرة وتعد أحدث إضافة لنظام الإقامات المميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تأتي بعد الإقامتين الذهبية والخضراء.
مزايا الإقامة الزرقاء في الإمارات
تمنح الإقامة الزرقاء في الإمارات حاملها العديد من المزايا الهامة، أبرزها:
- الإقامة الطويلة في الإمارات لمدة 10 سنوات.
- الاعتراف به كقائد في مجال الاستدامة.
- الوصول إلى اقتصاد الإمارات الأخضر المتنامي وشبكاتها العالمية.
- يحصل حاملها على تصريح دخول متعدد إلى الإمارات.
الفئات المؤهلة للحصول على تأشيرة الإقامة الزرقاء في الإمارات
حددت الحكومة الإماراتية مجموعة من الفئات المؤهلة للحصول على تأشيرة الإقامة الزرقاء 2025، وهي كالآتي:
- المؤثرون المتميزون: وهم الأفراد الذين حققو نجاحات ملموسة واستثنائية في مجالات البيئة والتغير المناخي، والاستدامة، والطاقة النظيفة والمتجددة.
- الباحثون والعلماء: وتضم هذه الفئة العلماء والباحثون الذين لديهم إنجازات علمية في مجالات البيئة والتغير المناخي والاستدامة والطاقة النظيفة، ويتم اختيارهم بعناية وترشيحهم من قبل مجلس علماء الإمارات.
- نخبة المتخصصين: تشمل هذه الفئة المتخصصين العاملين في المؤسسات البيئية الحكومية والخاصة داخل الدولة.
- رواد الأعمال والمستثمرون: وهم أصحاب الأعمال والمستثمرون في مشاريع الطاقة النظيفة أو الابتكار البيئي.
- أعضاء وقادة المنظمات غير الحكومية (البيئية): وتشمل الأعضاء النشطون في الجمعيات والمنظمات البيئية أو الهيئات البيئية العالمية.
أهداف إطلاق تأشيرة الإقامة الزرقاء في الإمارات
تسعى الحكومة الإماراتية من خلال إطلاق تأشيرة الإقامة الزرقاء إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للاستدامة والابتكار البيئي.
- توفير بيئة جاذبة للكفاءات العالمية في هذا المجال الحيوي.
- جذب الكفاءات العالمية في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة والابتكار البيئي.
- تعزيز البحث العلمي في التقنيات البيئية.
- دعم المشاريع الابتكارية في الطاقة النظيفة.
- المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات للتحول الأخضر.
