أعلنت الإدارة العامة للمرور في الكويت، عن مخالفة مرورية جديدة سيتم رصدها في جميع شوارع الكويت بواسطة كاميرات حرارية فائقة الدقة، وهي مخالفة استخدام المركبة لغير الغرض المخصص، وأوضحت إدارة المرور أن هذه المخالفة تصنف من المخالفات المرورية الخطيرة وقيمتها 2500 دينار كويتي.
قيمتها 2500 دينار.. مخالفة مرورية جديدة سيتم رصدها في جميع شوارع الكويت
يعد قانون المرور الكويتي من أكثر أنظمة المرور العالمية دقة وصرامة، ويتضمن عقوبات مشددة تهدف إلى كبح جماح المخالفين وتحقيق مستوى أعلى من السلامة المرورية.
وتستخدم الإدارة العامة للمرور في الكويت، أنظمة حديثة وكاميرات حرارية فائقة الدقة لرصد المخالفات المرورية في جميع شوارع الكويت، ومن ضمنها مخالفة استخدام المركبة لغير الغرض المخصص، مثل تحويل سيارة خاصة إلى أجرة دون الحصول على ترخيص من إدارة المرور.
وأوضح المرور الكويتي أن استخدام المركبة لغير الغرض المخصص، يعرض صاحبها لغرامة مالية تصل إلى 2500 دينار.
تعديل قانون المرور في الكويت.. خطوة مهمة لتعزيز السلامة المرورية وردع المتهورين
في 22 أبريل 2025، أعلنت قرارات وزارة الداخلية الكويتية، البدء بتطبيق قانون المرور الجديد، معلنة عن تعديلات صارمة على منظومة العقوبات المرورية.
وجاءت هذه الخطوة بعد دراسة عميقة للوضع المروري المقلق، حيث سجلت الكويت في السنوات الأخيرة نسبة مرتفعة من الحوادث التي نتج عنها إصابات خطيرة ووفيات، في ظل تهاون بعض السائقين بالقوانين.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من القرار ليس فقط الردع، بل حماية الأرواح وإعادة الانضباط إلى الشوارع، كما أن الغرامات الجديدة صممت لتكون ثقيلة على الجيب بما يكفي لتمنع التهور.
غرامات المخالفات المرورية في قانون المرور الكويتي الجديد
غرامات المخالفات المرورية في قانون المرور الكويتي الجديد لم تعد شكلية، لكنها أصبحت رادعة وتصل إلى مبالغ كبيرة، ومن أبرز المخالفات المرورية التي شملها التعديلات الجديدة في قانون المرور الكويتي:
- مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء: من أخطر التجاوزات التي تهدد حياة المشاة والمركبات، وستواجه بعقوبات صارمة قد تصل إلى 3000 دينار.
- مخالفة القيادة بدون رخصة أو لوحات: تعتبر مخالفة لا جدال فيها وتستوجب التوقيف الفوري.
- مخالفة استخدام المركبة لغير الغرض المخصص: مثل تحويل سيارة خاصة إلى أجرة دون ترخيص يعرض صاحبها لغرامة تصل إلى 2500 دينار.
- مخالفة القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول: هنا ترتفع الغرامة إلى 5000 دينار كويتي مع حبس إلزامي من سنتين إلى خمس سنوات في حال تسببت المخالفة في حادث.
- مخالفة القيادة برعونة أو تهور: من أخطر الممارسات التي ستواجه بغرامات شديدة كونها تُعرّض الجميع للخطر.
مخالفة تكلفك سيارتك... أو أكثر
قد تكون المخالفة مجرّد لحظة تهوّر، لكن عواقبها لا ترحم، حيث أن قانون المرور الجديد في الكويت لا يكتفي بالغرامات فقط، بل يشمل توقيف المخالف وسحب المركبة في بعض الحالات.
وتهدف وزارة الداخلية الكويتية من هذا الإجراء إرسال رسالة واضحة مفادها: "الشارع ليس ساحة لعب، ومن لا يلتزم، سيتحمّل الثمن قانونيًا وماليًا".
المزايا المحتملة لقانون المرور الجديد في الكويت
رغم ارتفاع قيمة المخالفات المرورية في قانون المرور الكويتي الجديد، إلا أن آثارها قد تكون منقذة ومفيدة للسلامة المرورية حتى ولو كان ذلك على المدى البعيد، ومن أبرز المزايا المحتملة:
- ردع المخالفين من تكرار السلوكيات الخطرة.
- تحسين الانضباط على الطرق بشكل عام.
- خفض نسب الحوادث والوفيات بنسبة متوقعة خلال أول عام من التطبيق.
- تعزيز الثقافة المرورية لدى المواطنين والمقيمين.
القرارات وحدها لا تكفي التقنية شريك أساسي في التنفيذ
لضمان نجاح تطبيق نظام وقانون المرور الجديد في الكويت، تحتاج الحكومة إلى:
- نشر كاميرات ذكية في مختلف الشوارع.
- تعزيز نظام الرصد الآلي للمخالفات.
- تكثيف حملات التوعية الإعلامية.
- دعم فني لفرق المرور لضمان تطبيق القانون بعدالة وسرعة.
المقيمين أمام قانون المرور الجديد في الكويت
لا فرق بين مواطن ومقيم أمام القانون، فجميع الأرواح تستحق الحماية.
وفي ظل التوجهات الجديدة، لن تُمنح أي استثناءات على خلفية الجنسية أو الإقامة، فجميع السائقين ملزمون بالانضباط، ومن يخطئ سيدفع الثمن، سواء أكان كويتيًا أو من الجاليات العربية التي تتزايد أعدادها في الكويت.
قانون المرور الجديد في الكويت.. خط دفاع أخير في معركة إنقاذ الأرواح والسلامة المرورية
لم تكن الكويت بحاجة إلى قانون مرور جديد لولا الزيادة الكبيرة في المخالفات المرورية والاستهتار المتواصل من بعض السائقين بقوانين وأنظمة المرور، لذلك عملت وزارة الداخلية الكويتية على تحديث قانون المرور ليكون بمثابة خط دفاع أخير في معركة إنقاذ الأرواح والسلامة المرورية، كما أن تشديد العقوبات في قانون المرور الكويتي الجديد يعد رسالة واضحة للمستهترين، مفادها أن الطرقات ليست حلبة، والسيارة ليست سلاحًا. ومن لا يدرك ذلك سيدفع.
