سيف الحموري - الكويت - الثلاثاء 26 يوليو 2022 10:16 مساءً - من منطلق حرصها على تحقيق أهدافها البيئية الاستراتيجية، أطلقت أكاديمية لوياك للفنون - «لابا»، برنامج «درب الأخضر»، بالتعاون مع محمية «شباب الشامية»، وذلك تحت رعاية مجموعة «الكوت» الغذائية.
يستهدف البرنامج التدريبي الشباب والشابات من عمر 16 الى 22 سنة.
ويستقبل كمرحلة أولى 24 إلى 25 متدربا ومتدربة، على مدى شهر واحد، بواقع أربع ساعات يوميا، من الأحد إلى الأربعاء والمتدربون سيحصلون في نهاية البرنامج على الخبرة اللازمة التي ستؤهلهم مستقبلا للإشراف على مجموعات صغيرة مستجدة. كما سيتلقى كل متدرب شهادة إتمام سبعين ساعة بيئية، أضف إلى مكافأة نقدية.
يسبق التدريب الميداني، محاضرات نظرية على مدار يومين، يتعرف من خلالها الشباب على حقائق علمية متعلقة بالزراعة وأنواعها وتأثيرها على التغير المناخي، وذلك على أيدي متخصصين، بينهم الأستاذ المتخصص في الزراعة المائية، حمد الكليب، والأستاذ المتخصص في مجال الزراعة المستدامة والاستصلاح البيئي، أنس بو رحمه.
المتدربين سيحصلون في نهاية البرنامج على الخبرة اللازمة التي ستؤهلهم مستقبلا للإشراف على مجموعات صغيرة مستجدة. كما سيتلقى كل متدرب شهادة إتمام سبعين ساعة بيئية، إضافة إلى مكافأة نقدية.
وفي سياق تصريحها، عبرت رئيسة مجلس إدارة «لابا»، فارعة السقاف، عن شكرها «للدعم السخي الذي قدمته مجموعة الكوت الغذائية، باعتبارها شريكنا الاستراتيجي». كما أكدت أن «التحالف البيئي في طريقه للتشكيل.
فنحن في مرحلة المحادثات ولقاء الشركات والمبادرات الأهلية والمؤسسات التعليمية والحكومية، لكننا ملتزمون بجدول عمل محدد. لذلك سندخل مرحلة التنفيذ بحال موافقة أي شركة أو جهة تعتمد خطتنا، وتقرر الانضمام لأي برنامج تحت مظلة استراتيجيتنا البيئية».
وتابعت: «في الوقت ذاته، نحن في طريقنا إلى التحالف البيئي الأكبر الذي ننشده والذي يشمل القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأهلي».
وأعربت السقاف عن سعادتها بالتعاون مع محمية «الشامية»، مشيرة إلى أن «التعاون ليس جديدا، فالعلاقة بدأت منذ عامين، إنما هذا البرنامج بالذات يكثف ساعات العمل في مجال الزراعة، ويساعد على تعزيز الوعي البيئي، كونه منهجيا وليس تطوعيا».
ورأت السقاف أن «البرنامج سيكون أحد أهم أعمدة نشاطنا البيئي، وهو الخطوة الأهم نحو أهدافنا البيئية الاستراتيجية».
من جهتها، أعربت إحدى مؤسسات فريق المحمية، أديبة الفهد، عن سعادتها باستقبال المتدربين في المحمية، وأشادت بخبرة «لوياك» و«لابا» في التنظيم والإشراف والمراقبة.
وأضافت: «نؤيد ونشجع هذه المبادرة من «لوياك»، فنحن بحاجة لتحرك جماعي لزيادة الوعي البيئي وإدراك تداعيات التغير المناخي، خصوصا في الكويت. ولا شك أن البدء بالشباب والصغار، خطوة مهمة وضرورية جدا».
بدوره، عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة «الكوت»، أمين محمد ظاهر عن سعادته بإطلاق البرنامج التدريبي، مشيرا إلى أنه «يساهم في تعزيز الشراكة والعلاقة التاريخية مع «لوياك» و«لابا»، والتي تمتد لعشرين عاما منذ بدء تأسيس «لوياك».
وأضاف: «كما يأتي البرنامج تأكيدا لالتزامنا تجاه البيئة في الكويت، وتعبيرا عن قلقنا إزاء التغير المناخي وتأثيره على الكويت».