الجمعة 4 مارس 2022 06:20 مساءً - بررت وزارة الدفاع الروسية قيام القوات العسكرية الروسية بقصف محطة “زابوريجيا” الأوكرانية، بأنه تم استفزاز القوات من قبل من وصفتهم بـ”المخربون الأوكرانيون” قرب منشأة زابوريجيا.
وكانت فرق الإطفاء الأوكرانية تمكنت من السيطرة على حريق اندلع في المنشأة النووية “زايوريجيا”، أكبر محطة نووية في القارة الأوروبية، جراء القصف الروسي، وبعدها دخلت القوات الروسية منطقة زابوريجيا.
وأدى القصف الروسي إلى إصابة عنصرين أمنيين في المحطة النووية بجروح، وفقًا لما صرح به مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نافيًا إصابة أي عنصر من عناصر الطاقم الفني.
وأضاف أن الموظفين في محطة زابوريجيا هم أوكرانيين، لافتًا إلى أن هؤلاء الموظفون هم من يقومون بأعمال التشغيل في المحطة خلال الوقت الراهن.
وأعلنت الهيئة الناظمة الأوكرانية أنه لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي من محطة زابوريجيا النووية نتيجة اندلاع الحريق. كما أكدت الدفاع الروسية أن المحطة تعمل بشكل طبيعي وآمن.
ومن جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن حلف الناتو دفاعي، ولا يبحث عن أي نزاع، مُؤكدًا في الوقت ذاته، “ولكن إذا أتى إلينا أي نزاع سنقوم بالدفاع عن كل الأراضي التابعة للناتو”.
بينما أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن حلف الناتو لن يتدخل عسكريًا في أوكرانيا.
وفي ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، سافر 70 بلجيكيًا إلى الأراضي الأوكرانية للقتال ضد القوات الروسية، فيما أرسلت الشيشان جنودًا إلى أوكرانيا للقتال بجانب روسيا.
تابعنا علي اخبار جوجل |