اخبار الخليج / اخبار الامارات

كيف تستمع للآخرين بإنصات وتفهم؟

الاثنين 17 مارس 2025 09:05 صباحاً - أهمية الإنصات النشط

القدرة على الإنصات للآخرين بعمق وفهم هي مهارة حيوية تساعد على بناء علاقات قوية ومستدامة. فالإنصات الفعّال لا يقتصر فقط على سماع الكلمات بل يشتمل أيضًا على فهم المشاعر والنية الكامنة وراء تلك الكلمات.

فوائد الإنصات الجيد

  • تعزيز الثقة والاحترام: عندما يشعر الشخص أنه مسموع ومفهوم، يزداد مستوى الثقة والاحترام المتبادل.
  • فهم أعمق: الإنصات الجيد يساعدك على استيعاب المعلومات بشكل أفضل وفهم وجهات نظر الآخرين.
  • تعزيز العلاقات: العلاقات التي تقوم على أسس من التواصل الجيد والإنصات المتبادل تكون عادةً أكثر قوة وتماسكًا.

كيفية تحسين مهارات الإنصات

تحديد كيفية تحسين مهارات الإنصات يعد خطوة مهمة لكل من يرغب في تطوير مهاراته في التواصل. إليك بعض الأساليب التي يمكن اتباعها:

التركيز الكامل

من الضروري أن تركز انتباهك بشكل كامل على المتحدث وتجنب التشتت. قد يتطلب هذا إيقاف الأجهزة الإلكترونية وإعطاء المتحدث اهتمامك الكامل.

الابتعاد عن المقاطعة

المقاطع والكلام أثناء تحدث الآخر تقطع سيل الأفكار وتعيق فهمك. حاول أن تتجنب التفاعل حتى ينتهي المتحدث من كلامه.

طرح الأسئلة

بعد أن ينهي المتحدث حديثه، يمكنك طرح الأسئلة للتأكد من فهمك للنقاط التي تمت مناقشتها. هذه الطريقة تساهم في تعزيز الفهم وتُظهر للمتحدث أنك مستمع نشط ومهتم بما يقال.

الاستجابة العاكسة

قم بإعادة صياغة ما قاله المتحدث لتأكيد فهمك. يمكنك قول شيء مثل: “إذاً، ما فهمته هو أنك تشعر بالقلق تجاه هذا المشروع، أليس كذلك؟”. هذه الاستراتيجية تُظهر أنك تستمع بإنصات وتهتم بتقديم الدعم.

في النهاية، يعتبر الإنصات الفعّال مهارة تتطلب ممارسة واهتمامًا مستمرًا. من خلال تطبيق هذه الأساليب، يمكنك تحسين تواصلك وبناء علاقات أكثر إيجابية مع من حولك.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا