اهم الاخبار

القرية العالمية في دبي تبدأ استقبال طلبات المشاركة في الموسم 30.. فرصة تجارية واختبار للإبداع والتميز

في خطوة جديدة تعكس روح التنوع والانفتاح على العالم، أعلنت القرية العالمية في دبي – أحد أبرز المعالم الثقافية والسياحية في المنطقة – عن بدء استقبال طلبات المشاركة في موسمها الثلاثين، وذلك ضمن فئات المطاعم، المقاهي، والأسواق المفتوحة. لكن هذه الدعوة، وإن بدت في ظاهرها فرصة استثمارية، تحمل في طياتها اختباراً للمبدعين الحقيقيين الذين يمتلكون حساً ثقافياً وتجريبياً يليق بمستوى هذه الوجهة العالمية.

 

القرية العالمية في دبي تبدأ استقبال طلبات المشاركة في الموسم 30.. فرصة تجارية واختبار للإبداع والتميز

ما الذي يجعل من القرية العالمية حدثاً استثنائياً كل عام؟ إنها ليست مجرد منطقة تسوق أو مساحة ترفيه، بل تجربة شاملة تتجاوز مفهوم السوق التقليدي.

القرية العالمية هي أضخم متنزه ثقافي موسمي في العالم، تحتضن أكثر من 27 جناحاً يمثل حضارات العالم، مع برامج فنية حية، ألعاب ترفيهية، وأسواق مليئة بالنكهات والمنتجات الفريدة. ولذلك، فإن أي جهة تطمح للمشاركة يجب أن تفهم طبيعة هذه المنصة متعددة الثقافات، التي تمزج بين الترفيه، الثقافة، والتسوق.

 

من يحق لهم تقديم طلب المشاركة في القرية العالمية

ليست كل دعوة مفتوحة هي فرصة متاحة للجميع، فمعايير القرية العالمية لا تقبل إلا أصحاب الرؤى القادرة على الإبهار كما أعلنت إدارة القرية العالمية عن فتح باب التقديم للموسم الثلاثين عبر موقعها الرسمي. وتشمل الدعوة فئات رئيسية:

- المطاعم والمقاهي: تتطلب مفهوماً مبتكراً، وصفات غير تقليدية، وتجربة طهي تمثل ثقافة أو أسلوب حياة.

- الأسواق المفتوحة: تشمل التجار والحرفيين الذين يملكون منتجات يدوية، تقليدية، أو معاصرة تروي قصة بلد أو حضارة.

- على المتقدمين تقديم مقترحات مفصلة تشمل خطة تشغيل، التصور التصميمي، وتجربة الزائر المقترحة. كل ذلك ضمن بيئة تنافسية شديدة تختبر القدرة على التميز والابتكار.

 

مزايا القرية العالمية قد تغيّر مسارك المهني:

قد تكون هذه الخطوة هي بوابتك إلى جمهور عالمي وتجربة تجارية لا تتكرر ومن أبرز المزايا:

- وصول فوري إلى ملايين الزوار من مختلف الجنسيات خلال الموسم.

- تعزيز الهوية التجارية من خلال المشاركة في بيئة ثقافية متكاملة.

- فرص شراكات وعقود مستقبلية مع مؤسسات وموردين من مختلف أنحاء العالم.

- دعم إداري وإعلامي من إدارة القرية للمشاريع المميزة.

- مرونة في التصاميم وتوزيع المساحات بما يتناسب مع كل نشاط تجاري.

 

التحديات التي تواجه المشاركين في القرية العالمية في دبي 

المشاركة في القرية العالمية ليست مغامرة سهلة. النجاح فيها يتطلب استعداداً دقيقاً لمواجهة التحديات اللوجستية والثقافية منها:

- تكاليف التأسيس والتشغيل قد تكون مرتفعة نسبياً، خصوصاً لمن لا يملك قاعدة مالية قوية.

- اشتداد المنافسة من العلامات التجارية المحلية والعالمية.

- متطلبات تصميم صارمة تضمن التناسق مع الهوية الثقافية للقرية.

- الحاجة لفريق عمل مدرّب قادر على التعامل مع جمهور متعدد الخلفيات واللغات.

 

ما الذي تسعى إليه القرية العالمية في دبي ؟

وراء كل دعوة مفتوحة، هناك توجهات استراتيجية. فما الذي تسعى إليه القرية العالمية من خلال هذه الدعوة؟ والهدف هو تنويع التجربة المقدمة للزوار بما يعكس روح الموسم الثلاثين الذي سيكون احتفالاً استثنائياً بتاريخ طويل من النجاح الثقافي. تريد إدارة القرية:

- مفاهيم طهي مبتكرة من بلدان غير ممثلة سابقاً.

- أفكار تصميم مستوحاة من التراث المحلي والمعاصر.

- أسواق تحمل طابعاً حياً يشجع التفاعل والاندماج الثقافي.

 

ماذا بعد التقديم؟ خطواتك التالية:

الموافقة على المقترح ليست نهاية الطريق، بل بدايته وبمجرد الموافقة على مشاركتك، تبدأ خطوات التنفيذ الفعلي والتي هي:

- توقيع العقود مع إدارة القرية.

- تصميم وتجهيز الجناح أو السوق بالتعاون مع مهندسي التصميم.

- تدريب فريق العمل.

- إجراء تجارب تشغيل قبل الافتتاح الرسمي.

 

القرية العالمية في دبي.. فرصة مهمة لابهار ملايين الزوار

القرية العالمية لا تفتح أبوابها للجميع، بل لأولئك القادرين على إبهار ملايين الزوار من مختلف أرجاء الأرض. إذا كنت صاحب فكرة، طاهٍ مبتكر، أو تاجرًا يحمل في جعبته قصة ثقافية تستحق أن تُروى، فربما تكون هذه الدعوة بداية مرحلة جديدة من مسيرتك. التقديم ليس مجرد نموذج يُملأ، بل وعدٌ بمغامرة ثقافية وتجارية لا تتكرر.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا