عدن - كتبت هبة الوهالي - في قلب موسم الرياض، حيث تتناغم أصوات العروض الشعبية مع نبضات قلوب الحضور، وجدنا قصة ملهمة تعكس جمال الحياة وقوة الإرادة.
إنها قصة مواطن مسن يُظهر للعالم أن العمر مجرد رقم وأن الروح تظل شابة مهما تقدم بها الزمن موسم الرياض هو مهرجان يتجاوز كونه مجرد حدث، إنه تجربة حياة.
في هذا الموسم، تلتقي العروض الشعبية بحماس الزوار، مخلقةً بذلك جواً من الفرح والنشاط. وفي أحد هذه العروض، ظهر مسن يجلس على كرسيه المتحرك، يتفاعل مع نغمات الفن الشعبي بروح ملؤها الحياة والحماس.
الإرادة والحياة قصة المسن الملهم
يعكس هذا المسن، بتفاعله العفوي وسعادته البالغة، قوة الإرادة والرغبة في الاستمتاع بكل لحظة. لقد قام بعض الأشخاص بمساعدته على الوقوف من كرسيه المتحرك ليتفاعل بشكل أكبر مع العرض، مظهراً بذلك أن الروح الإنسانية قادرة على تجاوز كل الحدود.
في لحظة تعبيرية عميقة، رفع المسن دعاءه لآل سعود، معبراً عن تقديره وامتنانه لما يقدمونه من جهود في تنظيم موسم الرياض وتوفير الترفيه. كلماته “الله يعطيكم العافية على الترفيه” تعكس مدى تأثير هذه الفعاليات على الروح الإنسانية.
الفرح يتجاوز العمر والزمان ما شهده موسم الرياض من لحظات تفاعلية مع المسن يثبت أن الفرح والسعادة لا يعرفان حدوداً للعمر أو الزمان. إنها دعوة لكل فرد ليعيش اللحظة ويقدر الجمال في كل تفصيل من تفاصيل الحياة، مهما كانت بسيطة.
في نهاية المطاف، الحياة مجموعة لحظات، وعلينا أن نحرص على أن تكون هذه اللحظات مليئة بالحب، الفرح، والامتنان.
