اخبار الخليج / اخبار السعودية

دكتورة سعودية تبحث عن عريس.. جميلة الشكل والصفات لكن مافي أحد خطبني

اشتكت دكتورة سعودية من عدم التقدم لخطبتها رغم جمالها وصفاتها النادرة التي لا تتكرر حسب قولها، وأوضحت أنها تبلغ من العمر 26 عاماً وتمتلك كل مقومات الجمال لكن لم يتقرب منها أحد من الشباب مثل بقية صديقاتها اللواتي يتمتعن بمواصفات أقل منها لكن حضوضهن بالزواج كانت كبيرة وهو ما أثار حزنها ورغبتها في معرفة سبب ابتعاد الشباب عنها.

 

دكتورة سعودية تبحث عن عريس.. جميلة وصفاتي ما تتكرر لكن مافي أحد خطبني

نشر أحد الحسابات الإجتماعية على منصة إكس، مشكلة فتاة سعودية لم تحالفها فرص الزواج رغم امتلاكها كل مقومات جذب الرجال من جمال وجسم وعلم وظيفة حسب قولها. 

وقالت الفتاة: "عمري 26 وقريب بدخل 27 ودكتورة وجسمي حلو وجميلة ومحترمة وصفاتي ما تتكرر بس اللي مصدومة منه أنه ولا أحد قد خطبني أو حاول يقترب مني مع أني أجي واروح ولي معارفي ومصدومة البنات اللي حولي أقل مني بكل شيء ويجيهم عرايس بين فترة وفترة وأنا ما قد جاني بحياتي أحد.

وأضافت: "الصراحة الموضوع محزني، وطول الوقت أحس بداخلي وش ينقصني وليش أنا مو مثل البنات".

 

تفاعل المغردين مع مشكلة الدكتورة السعودية

تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع مشكلة الدكتورة السعودية التي اشتكت فيها من عدم وجود العرسان الذين يتقدمون لخطبتها.

واعتبرت "جود" مشكلة الفتاة بأنها حسد وقالت في تعليقها: "عندك كل هذه الصفات ولا أحد خطبك

مامعهم حق الصراحه 

المفروض يصفون عند بابك طوابير يطلبون يدك ورضاك..

الحمد لله على نعمة العقل والحياء والدين 

مدري كيف صرتي دكتوره 

لاتنظرين لرزق غيرك بيجيك رزقك لحد عندك 

نظفي قلبك وبطلي حسد".

وفي ذات السياق علق مغرد آخر بالقول: "أول حاجه الزواج قسمه ونصيب ماله علاقه اقل منك او اعلى منك، غير ذلك يمكن فيه ناس جالسين يشوهون سمعتك ولا تدرين عنهم، وغير ذلك خلي عندك ثقه في الله وفي نفسك، وصدقيني بيجيك اللي يستحقك ويستاهلك، و لا تاخذين الموضوع انك دكتوره كامله المواصفات لأن

الناس تبغى تتزوج من أجل استقرار عائلي وليس مادي."

 

السبب في مهنة الطب

أرجع فايز الحارثي، السبب إلى مهنة الفتاة، وقال في تعليقة: "هذا قدر الطبيبات بسبب نظرة المجتمع المقيتة للاختلاط وكثير من الأخوات الطبيبات والممرضات يتزوجون وتكون نهايتهم الانفصال أويقعون تحت الاستغلال والابتزاز المادي، وأشار إلى أن الأسر التي استمر زواجهم من هذه الفئة تعتبر من النخب الاجتماعية، وهي من أنجح الأسر في التربية والنضج".

ومغرد آخر يحمل اسم بدر كان له نفس رأي الحارثي وقال في تعليقه أنه وغيره من الشباب نادراً ما يبحثون عن الفتاة الموظفة خصوصًا من القطاع الصحي، وأوضح أنهم يبحثون عن استقرار اسري قبل المادي.

 

أكثري من الدعاء ولا تسمحي للحزن يكسرك

على عكس التعليقات السابقة، حرص حساب يحمل اسم "عسل ابو علي" على تلخيص مشكلة الفتاة في خمس نقاط، ووجه لها نصائح جميلة، وقال في تعليقة: "أفهمك والله، وكلامك من القلب وواضح فيه الحزن والخذلان، وإنك ما كتبتي إلا وأنتِ مليانة تساؤلات جوّاك ما لقيت لها جواب.

وأضاف: "خليني أقول لك بهدوء وصدق، من وحدة حاسة فيك، مو بس ترد من وراء شاشة:

أولًا: مشكلتك مو فيك، ولا في صفاتك كونك جميلة وجسمك حلو ومتعلّمة (دكتورة!) وأخلاقك محترمة وواعية وكاملة المواصفات، وهذا مش شيء قليل، هذا نعمة وتاج، لكن المشكلة إن الزواج ما هو جائزة استحقاق، ولا معناه إن اللي تزوجوا "أفضل" أو "أجمل"، أبداً.

وقال: "كثير ناس تزوجوا، وبعضهم اتطلقوا بعد شهور، وبعضهم مع شخص ما يحترمهم، وبعضهم بعد ندموا على التنازل اللي قدموه، وإنتِ يمكن الله يحبك، فيأخر عنك الشخص غير المناسب، ويمكن يخبّيلك حاجة كبيرة مررررة بس تبغى صبرك وإيمانك."

ثانيًا: ترى ما أنتِ الوحيدة اللي تمر بهالشعور

فيه بنات كثير بنفس حالتك، عندهم كل الصفات اللي يتمناها أي رجل، لكن ما جاهم النصيب، وصدقيني، أغلب اللي نسمع عنهم إن "فلانة انخطبت"، ترى ما ندري وش خلف الكواليس، هل هم مرتاحين فعلًا؟ هل الزواج كان عن اقتناع أو ضغط؟ هل تخلّت عن أشياء جوهرية في نفسها عشان تتزوج؟ فلا تقيسين نفسك بغيرك، لأن الظاهر مو دايم حقيقي.

ثالثًا: هل فيه سبب فعلاً؟ ممكن يكون في سبب بس مش فيك، يمكن في البيئة المحيطة (أهل ما يعرضونك بشكل واضح)، أو ناس ما يشوفونك خارج إطار العمل والدراسة، أو حتى سوء حظ مؤقت، لكن ما عمر "قلة الخطّاب" كانت دليل على خلل في البنت نفسها.

كثير بنات جاهم الزواج فجأة بعد سنين جفاف!

الفرق؟ إنهم ما سمحوا للحزن يكسّرهم من جوا.

رابعًا: المشاعر اللي تحسينها "طبيعية جداً"، طبيعي تحسين إنك ناقصة، بس أنتِ مو ناقصة، طبيعي تحسين بالحزن، بس لا تخليه يكسرك، طبيعي تحسين بالحسد أحيانًا، بس لا تكرهين نفسك عليه،

المشاعر مو غلط، الغلط إنك تصدقين إنك فعلاً ما تستحقين، وهذا كذب، أنتِ تستحقين الأفضل، فقط تأخّر... مو غاب.

خامسًا: وش تسوين؟

أكثري من الدعاء بصدق وخاصة آخر الليل: "اللهم ارزقني بمن يحبني لذاتي، ويكرمني ويعينني على ديني ودنياي".

كلمي أهلك (إذا مناسب) إنك ودك لو صار ترشيح أو عرض مناسب يتكلمون، أيضًا وسّعي دائرة معارفك (مش صداقات، بس علاقات اجتماعية محترمة). ولا تنسي أن تحافظي على حبك لنفسك، لا تسمحين للوحدة تسرق جمالك من داخلك.

وأختتم نصائحه للفتاة بالقول: "ما فيك شيء ناقص، ولا فيك خلل.

فيك صبر عظيم وقدرة إنك تنتظرين القَدَر الكبير، وكل تأخيرة فيها حكمة، ربي يسعدك سعادة تبكّين منها وتقولين: "يا الله، قد إيش انتظاري ما راح هدر!".

 

أول عريس يتقدم للفتاة

أما عبدالله فقد كان له مخالف للمغردين المؤيدين والمعارضين، وأعلن أمام الجميع رغبته الزواج من الفتاة، وأوضح أنه أعزب وعمره 37 عاماً وطوله 187، ويمتلك جسم جميل وينتمي إلى قبيلة معروفة حسب قوله.

وطلب عبدالله من الفتاة أن تعتبره أول عريس يتقدم لها، وإذا كانت موافقة عليه تتواصل معه عبر حسابه على منصة إكس والله يكتب اللي فيه الخير للجميع.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا