أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض اليوم عن تدشين المرحلة الأولى من "المشروع الأضخم للدراجات الكهربائية" في العاصمة، والذي يُعدّ العمود الفقري لتحوّل الرياض نحو مدنية خضراء مستدامة بحلول ٢٠٣٠.
الهيئة الملكية تبدأ رسميًا تنفيذ مشروع شبكة الدراجات الكهربائية الذي سيغير وجه الرياض
اوضحت الهيئة الملكية لمدينة الرياض أن مشروع الدراجات الكهربائية، سيحتوي على التالي:
سيتم إنشاء ٥٠٠ محطة في ٤٧ حيًا، تبدأ من مركز المدينة إلى الأطراف.
الدراجات الذكية: ١٠ آلاف دراجة كهربائية مقاومة للأتربة والحرارة، بسرعات تصل لـ ٢٥ كم/ساعة، ومدى ٦٠ كم بالشحن الواحد.
التكلفة: ٣ ريالات للساعة (بحد أدنى ١٠ دقائق)، مع اشتراكات سنوية بـ ٣٠٠ ريال فقط.
التطبيق الذكي: "دَرّتي" للبحث عن المحطات، فتح الدراجة بالباركود، وتتبع رحلاتك.
كما صرّح المهندس خالد العتيبي، مدير المشروع بالهيئة الملكية:
"نُعيد اليوم تعريف تنقّل سكان الرياض عبر دمج السرعة والمراعاة البيئية. الشبكة ستُقلّص زمن الرحلات داخل الأحياء بنسبة ٤٠٪، وتُشكل مع مترو الرياض وحافلاتها الكهربائية نظامًا متكاملًا يُغني عن السيارة الخاصة".
وستنفذ المرحلة ١ (٢٠٢٥): ١٥٠ محطة في المراكز الحيوية (المملكة، العليا، الجامعات).
المرحلة ٢ (٢٠٢٧): توسعة لتشمل ٧٠٪ من الأحياء.
المرحلة ٣ (٢٠٣٠): تغطية كاملة مع دمج مسارات الدراجات في ٩٠٪ من شوارع العاصمة.
شركاء التنفيذ:
شركة "ترافيل" الفرنسية (مصممة نظام باريس للدراجات).
"سابك" السعودية (توفير مواد التصنيع المحلية).
"STC" (تأمين شبكة اتصالات الجيل الخامس للمحطات).
"المشروع ليس للتنقل فقط، بل لصنع ثقافة جديدة" — تصريح لـ "أرامكو" الداعمة للمشاريع الخضراء.
يُذكر أن الشبكة تُعدّ الأكبر من نوعها عربيًا، وتواكب استعدادات الرياض لاستضافة إكسبو ٢٠٣٠ .