ياسر الجرجورة - الرياض - السبت 29 مارس 2025 09:30 مساءً -
سأل الفنان حمزة العيلي عبر حسابه بموقع فيس بوك، حيث قال: "أنا مسافر من السعودية بكرة بمشيئة الله وهيكون عيد وسفري الظهر على مصر هوصل ألاقي الدنيا صيام أفطر ولا أصوم ؟! مسألة فقهية جميلة".
حمزة العيلي
اليوم السابع تواصل مع الدكتور أحمد المالكي من علماء الأزهر الشريف، للرد على حمزة العيلي، حيث قال الدكتور المالكي: "العبرة بالبلد الذي دخل عليه الفجر وهو فيها إذا كان في السعودية ورأيت خلال شوال، فعليه أن يفطر معهم هو يوم عيد له، وإذا ذهب لبلد آخر وكان هو المتمم لشهر رمضان فليس عليه صيام، وإن كان وصل ظهرا أو عصرا يمسك احتراما، لكن ليس عليه صيام.
وكانت دارُ الإفتاءِ المصريةُ قد استطلعَت هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الاحد الموافق الثلاثون من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الاثنين الموافق الحادى والثلاثين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر شوال لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ تقدمت الدار بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.