الأربعاء 2 نوفمبر 2022 01:25 مساءً - الجزائر2-11-2022( سونا ) - خاطب عدد من الرؤساء والقادة العرب وممثلين عن منظمات دولية واقليمية القمة العربية الـ31 التي انطلقت مساء امس بالجزائر .
دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي, السيد محمد موسى فقي, إلى بناء علاقات "أقوى" بين الاتحاد والدول العربية, مشيرا إلى أن المجتمعات الإفريقية والعربية تواجه تحديات صعبة تهدر طاقتها وتضر بشعوبها.
وبخصوص القضية الفلسطينية, أشاد السيد فقي بجهود الجزائر الحميدة لتوحيد الفصائل الفلسطينية, وأكد دعم الاتحاد لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال, داعيا إلى "تضافر جهود الهيئتين وتعزيز التضامن والتنسيق من أجل نصرة الشعب الفلسطيني بصورة عملية وفعالة".
من جانبه أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, السيد حسين إبراهيم طه, عن يقينه بأن الرئاسة الجزائرية للدورة ستمضي قدما بأعمال جامعة الدول العربية, وبأن هذه الدورة ستكلل ب"النجاح والفعالية".
و
ودعا من جهة أخرى, إلى مضاعفة الجهود الدولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه الأساسية, معبرا عن دعم منظمة التعاون الإسلامي لإعلان الجزائر للم الشمل الفلسطيني, الذي قال أنه يشكل "مرحلة هامة وحاسمة" لإنهاء الانقسام بين الفصائل وتوحيد صف الشعب الفلسطيني.
وبدوره أعرب رئيس جمهورية أذربيجان, الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز, السيد إلهام علييف, عن تأييده للقمة العربية المنظمة بالجزائر, مشيدا بمبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية للم الشمل العربي.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي, محمد يونس المنفي, امس أن الامة العربية كانت بحاجة الى انعقاد القمة العربية ال31 بالجزائر التي "ستكون ناجحة لأنها تعقد بأرض طاهرة ارتوت بدماء الشهداء".
واعتبر السيد المنفي ان "الامة العربية كانت بحاجة الى هذه القمة التي ستكون ناجحة لأنها تعقد بأرض طاهرة ارتوت بدماء الشهداء, لاسيما و انها تتزامن مع الفاتح نوفمبر, تاريخ اندلاع ثورة التحرير المباركة".
وهنأ المنفي الشعب الجزائري و رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر, معبرا عن يقينه بنجاح قمة "لم الشمل" و ان تنعكس مخرجاتها على الوضع في ليبيا بشكل ايجابي.
واشار من جهة اخرى الى النقاط التي تمت مناقشتها في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب و التي "ستحقق اصلاحات عدة لصالح الامة العربية في حال تم تبنيها".
من جهتها, ثمنت وزيرة الخارجية الليبية, نجلاء المنقوش, في تصريح للصحافة ظروف سير اشغال افتتاح قمة الجزائر و التي تميزت بتنظيم "محكم".
و عبرت بالمناسبة عن املها في اعتماد الكثير من القرارات المهمة ضمن "إعلان الجزائر" خلال الجلسة الختامية غدا الأربعاء.
وفي معرض تطرقها الى الشأن الليبي قالت المنقوش: "نحن في أزمة و خلافات سياسية, لكن ليبيا تتعافى و تتطلع الى تنظيم انتخابات للوصول الى الاستقرار السياسي الذي يطمح اليه الشعب الليبي".
و لم تفوت المسؤولة الليبية ذكرى اندلاع الثورة التحريرية لتهنئ الجزائر حكومة و شعبا بهذه المناسبة التي "يفتخر بها كل عربي".
ومن المنتظر أن تستأنف أشغال القمة العربية اليوم الأربعاء, حيث يخاطب الجلسة الثانية والختامية للقمة ، قادة ورؤساء الوفود المشاركة.
