اخبار الخليج / اخبار الامارات

تقوية العضلات: سلاح جديد في مواجهة السرطان والنجاة منه

الأربعاء 19 مارس 2025 09:05 صباحاً - متابعة- بتول ضوا

في السنوات الأخيرة، أصبحت تقوية العضلات محط أنظار الباحثين والأطباء كعامل مساعد في تحسين فرص النجاة من السرطان. تشير الدراسات الحديثة إلى أن بناء العضلات والحفاظ على قوتها لا يقتصر فقط على تحسين المظهر الخارجي أو تعزيز الأداء الرياضي، بل قد يكون عاملاً حاسماً في تعزيز فرص النجاة لدى مرضى السرطان.

أظهرت الأبحاث أن المرضى الذين يتمتعون بكتلة عضلية أكبر وقوة بدنية أعلى غالباً ما يكونون أكثر قدرة على تحمل العلاجات المكثفة مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي. بالإضافة إلى ذلك، تساعد العضلات القوية في تقليل الآثار الجانبية لهذه العلاجات، مثل التعب وفقدان الوزن، مما يحسن جودة الحياة بشكل عام.

تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال أو استخدام الأشرطة المطاطية، هي أحد أفضل الطرق لبناء العضلات. هذه التمارين لا تعزز فقط القوة البدنية، بل تحسن أيضاً من وظيفة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على محاربة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية.

بالإضافة إلى الفوائد الجسدية، تلعب تقوية العضلات دوراً في تحسين الصحة النفسية. فالتمارين الرياضية تزيد من إفراز الهرمونات التي تعزز الشعور بالسعادة وتقلل من التوتر والقلق، وهي عوامل مهمة في رحلة التعافي من السرطان.

لذلك، ينصح الخبراء بدمج تمارين تقوية العضلات ضمن برامج العلاج والتأهيل لمرضى السرطان، مع التأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل البدء بأي برنامج رياضي.

في النهاية، تقوية العضلات ليست مجرد وسيلة لتحسين اللياقة البدنية، بل قد تكون خطوة حيوية في رحلة النجاة من السرطان وتحسين جودة الحياة للمرضى.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا