السبت 15 مارس 2025 11:32 مساءً - لم يكن هناك ما يدل على أن كاميلا شانَد ستصل إلى العرش. فالفتيات من طبقتها كنَّ متوقعاً لهن الزواج الجيد وإنجاب الأطفال وإدارة المنازل الكبيرة، وهو ما قامت به معظم حياتها.
جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية بمناسبة اقتراب الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز الثالث، الذي يصادف 9 أبريل 2005.
ووفقاً للتقرير، وصفها أحد معلميها بأنها “لم تكن مميزة بأي شكل”، لكن هذه الفتاة العادية خاضت علاقة عابرة تحولت إلى قصة حب استثنائية مع تشارلز فيليب آرثر جورج، أمير ويلز ودوق كورنوال ووريث العرش.
وعلى الرغم من أنها لم تسعَ يوماً للظهور، إلا أن القدر قادها إلى دائرة الضوء حتى أصبحت ملكة.
عندما تزوجت تشارلز في عام 2005، بعد 35 عاماً من لقائهما الأول وانتهاء زيجتين فاشلتين، كانت كاميلا قد اقتربت من الستين.
حتى الملكة إليزابيث، التي تجنبت لقاء “عشيقة ابنها” لعقود، تأثرت بالمناسبة، حيث قالت في خطابها خلال حفل الاستقبال: “ابني بات آمناً مع المرأة التي يحبها”، ثم غادرت سريعاً لمشاهدة سباق “غراند ناشيونال”.