أعلنت أمانة جدة افتتاح الجسر المعلق الذي سوف يسهم في تخفيف الزحام المروري في المدينة وتوفير الوقت واختصار المسافة أثناء التنقل في شوارع مدينة جدة، ويمثل مشروع الجسور المعلقة أهمية كبيرة لمدينة جدة حيث يسلط الضوء على التطور العمراني والهندسي الذي تشهده مدينة جدة والمملكة بشكل عام.
افتتاح الجسر المعجزة في جدة.. سينهي الزحام المروري بشكل جذري ويختصر الوقت من ساعتين إلى 25 دقيقة فقط
تصنف الجسور المعلقة التي تم افتتاحها في جدة بأنها أكبر جسور معلقة في الشرق الأوسط، وقد أعلنت أمانة جدة رسمياً اكتمال أعمال التشييد ورفع الجسور المعلقة في مشروع فندق ومساكن فورسيزونز على كورنيش جدة، لتسجل إنجازًا هندسيًا مميزًا على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وتسجل هذه الجسور في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
الجسور المعلقة في جدة.. أيقونة هندسية تجمع بين التصميم العصري والإبداع الهندسي
في السطور التالية سوف نقدم لكم أبرز المعلومات عن الجسور المعلقة في جدة، وفندق ومساكن الفورسيزونز” الفاخر، وهي كالآتي:
- تعد أكبر وأضخم جسور معلقة في الشرق الأوسط.
- تمتد الجسور على طول 60 مترًا وبارتفاع 130 مترًا فوق سطح البحر.
- ستدخل الجسور موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
- ستربط بين الابراج وتشمل ثمانية طوابق ضخمة بوزن 2500 طن، ليكون بذلك بوابة معمارية لمدينة جدة يمكن مشاهدتها عن بعد بحرا وجوا.
- يعد مشروع فندق ومساكن الفورسيزونز” الفاخر، أيقونة هندسية، كما يعد من المعالم البارزة في جدة، حيث يجمع بين التصميم العصري والإبداع الهندسي.
- يضم المشروع 249 غرفة وجناحًا فاخرًا، و21 شقة للإقامات القصيرة والطويلة، و76 مسكنًا خاصًا، بما في ذلك مساكن البنتهاوس.
- تم تصميم المشروع بواسطةSkidmore, Owings & Merrill.
- يتميز المشروع بعناصر تصميم فاخرة وأنيقة، ومساحات معيشة واسعة للعائلات، وحمامات مستوحاة من السبا، وديكورات داخلية مغطاة بالرخام الفاخر، بالإضافة إلى تراسات خارجية تطل على البحرالاحمر.
مشروع جديد في جدة سوف يقضي على الزحام المروري: علامة فارقة في تاريخ جدة:
قالت رشا العثيم، رئيسة التسويق والعلاقات العامة في شركة “مداد”، إن تشييد الجسور الضخمة في مشروع الفورسيزونز سيكون علامة فارقة في تاريخ جدة، ليس فقط من الناحية الهندسية، بل باعتبارها تجسيد للتميز والفخامة في المشاريع التنموية الراقية، وهي تعكس رؤية المملكة المستقبلية في تقديم مشاريع ضخمة ومتكاملة.
وأضافت أن هذا المشروع يؤكد استمرار جدة في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة و”بوابة للحرمين الشريفين”، حيث لا يقتصر دورها على كونها مركزًا اقتصاديًا فحسب، بل أيضًا على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بجمالها وثقافتها الفريدة.