الجمعة 7 مارس 2025 08:17 مساءً - تعود السبحة لتظهر بشكل ملحوظ في المجالس العائلية وبعد صلوات الجماعة في المنازل والمساجد خلال شهر رمضان المبارك، حيث تكتسب طابعًا خاصًا يميز هذا الشهر الفضيل.
شبان ورجال من مختلف الأعمار يحملون السبحة في أيديهم أثناء تنقلاتهم أو جلوسهم، مع حرص الكثيرين على إبرازها بدلاً من إخفائها في الجيوب.
وعلى الرغم من أن السبحة تُعتبر زينة خاصة بالرجال، إلا أنها تحظى بحضور ملحوظ في مجالس النساء خلال هذا الشهر، حيث تُستخدم لإحصاء الأذكار والأدعية والركعات.
تتجاوز شعبية السبح حدود دولة معينة، إذ تشمل العديد من الدول العربية والإسلامية، بدءًا من مصر وصولاً إلى الخليج العربي والعراق والشام وتركيا وإيران.
ومن المثير للاهتمام أن هذا الحضور المتنوع، الذي يتجلى في ألوان السبح بأيدي مستخدميها، لا يزال قائمًا رغم المنافسة القوية من مظاهر الحياة الحديثة والتقنيات الجديدة.
فقد أصبحت السبحة الإلكترونية الصغيرة تنافس السبح التقليدية المصنوعة من الخرز والخيوط، بفضل أسعارها المنخفضة وحجمها الصغير ودقتها في الحساب، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعبادات.
كما تشمل المنافسة التطبيقات المتاحة على الهواتف الذكية، التي تتيح للمستخدمين إمكانية إحصاء الأذكار بسهولة ويسر.