اخبار الخليج / اخبار الامارات

لماذا نجذب إلى العلاقات السامة؟ أسباب نفسية وراء اختيار الشركاء “التوكسيك”

الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 05:24 مساءً - متابعة بتول ضوا

هل تشعر بأنك تنجذب بشكل متكرر إلى شركاء يسببون لك الألم والمعاناة؟ هل تساءلت يومًا لماذا تقع في نفس الأنماط السامة في العلاقات؟ قد يكون هذا الأمر محيرًا ومؤلمًا، ولكن هناك أسباب نفسية عميقة وراء هذا الانجذاب.

  • خوف الرفض: قد يكون الخوف الشديد من الرفض يدفعك إلى البقاء في علاقة سامة، حتى لو كانت مؤذية، لأنك تعتقد أن هذا أفضل من أن تكون وحيدًا.
  • نمط التعلق: قد يكون لديك نمط تعلق غير صحي، مثل نمط التعلق المتجنب أو اليائس، مما يجعلك تجذب شركاء يعززون هذا النمط.
  • تقدير الذات المنخفض: الأشخاص الذين يعانون من تقدير الذات المنخفض قد يعتقدون أنهم لا يستحقون علاقة صحية، وبالتالي يختارون شركاء يعاملونهم بشكل سيئ.
  • صدمات الطفولة: قد تكون الصدمات التي تعرضت لها في طفولتك، مثل الإهمال أو العنف، قد شكلت نظرتك إلى العلاقات وأدت إلى اختيار شركاء يعيدون تجربة تلك الصدمات.
  • الخوف من التغيير: قد يكون الخوف من التغيير والمجهول يدفعك إلى البقاء في علاقة سامة، حتى لو كنت غير سعيد، لأنك تعتقد أنك تعرف ما يمكن توقعه.
  • التعرف على نفسك: حاول فهم جذور مشاكلك العاطفية والعمل على تطوير تقديرك لذاتك.
  • البحث عن الدعم: تحدث مع معالج نفسي أو مستشار لمساعدتك في فهم مشاعرك وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.
  • تحديد العلامات التحذيرية: تعلم كيفية التعرف على العلامات التحذيرية للعلاقات السامة وتجنب الدخول في مثل هذه العلاقات في المستقبل.
  • بناء علاقات صحية: ركز على بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والثقة والصدق.
  • العمل على نفسك: استثمر في نفسك من خلال ممارسة هوايات جديدة، وتطوير مهاراتك، وقضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيين.

العلاقات الصحية مبنية على الاحترام المتبادل، والدعم، والصدق. عندما تكون في علاقة صحية، تشعر بالأمان والسعادة والرضا. إليك بعض النصائح لبناء علاقات صحية:

  • اختيار الشركاء المناسبين: ابحث عن شريك يحترمك ويقدرك، ويدعم أهدافك وطموحاتك.
  • التواصل الصريح والصادق: تحدث مع شريكك بصراحة وصدق حول مشاعرك واحتياجاتك.
  • حل المشكلات بطريقة بناءة: تعلم كيفية حل المشكلات بطريقة هادئة وبناءة، مع التركيز على إيجاد حلول مشتركة.
  • قضاء الوقت معًا: خصص وقتًا لقضاءه مع شريكك والاستمتاع بصحبته.
  • احترام المساحة الشخصية: احترم مساحة شريكك الشخصية واحترم حاجته إلى الاستقلال.
Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا