عدن - كتبت هبة الوهالي - وثقت قناة الإخبارية السعودية مؤخرًا ضبط وزارة التجارة لمستودع في منطقة الرياض يستغله وافد عربي في الغش التجاري. استخدم المستودع لإعادة تعبئة الدقيق المدعوم داخل عبوات مختلفة الأحجام، في بيئة تفتقر لأدنى معايير النظافة والصحة، حيث ضُبط الدقيق وسط الأتربة، القوارض والحشرات.
تعليقًا على الحدث، أوضح أحد المسؤولين أنه سبق ضبط معامل أخرى تقوم بممارسات مشابهة. هذا يشير إلى استمرارية وتكرار مثل هذه الأفعال المشينة في السوق. أكد المسؤول استمرار الحملات التفتيشية للحد من هذه الممارسات.
طرق التحايل والغش
أفاد المراسل بأن الوافد العربي المتهم كان يجلب الدقيق المدعوم ويعيد تعبئته في المستودع بطريقة غير مرخصة، مستخدمًا أسماء شركات وهمية لتسويق المنتج في الأسواق. يُظهر هذا استخفافًا بالقوانين وتجاهلًا لصحة وسلامة المستهلكين.
أوضح المراسل أن إعادة تعبئة الدقيق أو استخدامه بطريقة غير مخصصة يعرض المخالفين لغرامات مالية تصل إلى 10 آلاف ريال. يُظهر هذا جدية السلطات في مكافحة الغش التجاري.
ردود فعل المواطنين
عبر أحد المواطنين عن صدمته من رؤية مقاطع الفيديو التي توثق الحالة المزرية للمستودع، مشيرًا إلى وجود صراصير وأوساخ تملأ الأكياس المعاد تعبئتها.
وأضافت مواطنة أخرى أن المستهلكين غالبًا ما يكونون في الظلام بخصوص جودة ومصدر المنتجات التي يشترونها، مثمنةً جهود وزارة التجارة في الكشف عن هذه الممارسات.
تكشف هذه الحادثة عن مشكلة أكبر تتعلق بالغش التجاري وضعف الرقابة في بعض الأحيان. تؤكد الحاجة الماسة إلى تشديد الرقابة والتفتيش الدوري لضمان سلامة وصحة المستهلكين. كما تبرز أهمية التوعية المستمرة للمستهلكين حول أهمية التحقق من مصدر وجودة المنتجات التي يشترونها.
