عدن - كتبت هبة الوهالي - أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفتيش حرب مفاجئا للجيش الثالث الميداني بالسويس في خطوة اعتبرها البعض رسالة قوية لدولة الاحـتلال.
وخلال تفتيش الحرب استعرضت القوات المسلحة المصرية قوتها بأقوى الأسلحة الروسية التي شاركت في حرب أكتوبر عام 1973، ومن بينها صواريخ ومدرعات ودبابات ومدافع.
كما استعرضت القوات المصرية الصاروخ الذي قام بإغراق المدمرة إيلات، بالإضافة إلى استعراض بعض المعدات الروسية التي شاركت في انتصار مصر.
وقال اللواء أركان حرب شريف جودة العرايشي، قائد الجيش الثالث الميداني، خلال كلمته أمام السيسي، "أننا اليوم في أعلى درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي وجاهزون لطى الأرض في نطاق مسؤوليتنا أو أي مكان آخر يتم تكليفنا بالانطلاق إليه، مردفًا: "
واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا بالبلاد، محافظين على أمنها وأمانها واهبين أنفسنا وأرواحنا فداء لترابها الغالي، لا ندخر جهدا في التدريب ولا نضيع وقت في ما لا استفادة منه".
"تفتيش الحرب" مصطلح عسكري، يعتبر أعلى الآليات التي تتبعها القوات المسلحة للتأكد من جاهزية القوات الجيش من أفراد ومعدات،
والتأكد من الاستعداد القتالي والخطط لتنفيذ أي مهمة تتطلب ذلك، فبعد انتهاء تفتيش الحرب تكون القوات المشاركة به على أتم الاستعداد للدخول في أي معركة عسكرية مهما كانت قوتها.