- سيف الحموري - الكويت - السبت 22 أكتوبر 2022 08:45 مساءً - مصدر في «الطيران المدني»: لا حجر للقادمين من بلاد معينة
- عودة «الكمام» بقوة في استقبالات وزير الصحة
مريم بندق
ينظر مجلس الوزراء، في جلسته الاعتيادية الأسبوعية غدا الاثنين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، في مقترحات تشكيل اللجان الوزارية الدائمة بمجلس الوزراء تمهيدا لمباشرة كل منها الاختصاصات والمهام المنوطة بها، وتشكيل المجالس واللجان العليا، وتحديد تبعية بعض الهيئات والمؤسسات للوزراء.
ويقرر المجلس تسمية الوزير الذي يرأس اللجنة الوطنية العليا لتعزيز منظومة الأمن الغذائي والمائي والذي كان يرأسها نائب رئيس الوزراء د.محمد الفارس والتي تضم في عضويتها ممثلي وزارت الداخلية والخارجية والمالية والتجارة والصناعة والكهرباء والماء والشؤون الاجتماعية، وممثلي هيئات شؤون الزراعة والثروة السمكية والغذاء والتغذية والاستثمار ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت والأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ويطلع مجلس الوزراء على توصيات اللجنة الوزارية المشرفة على متابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى المشكلة برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد والمكلفة بمتابعة إنجاز المشاريع التنموية الكبرى في البلاد وسبل تذليل كل المعوقات التي قد تواجه تنفيذها.
هذا، ويحيط وزير الصحة د.أحمد العوضي المجلس بالوضع الصحي في البلاد، وقد أكدت مصادر أنه مطمئن ولا يدعو للقلق، ولله الحمد.
ودعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية احترازيا.
وردا على سؤال حول برنامج عمل الحكومة، كشفت المصادر عن ان مكافحة الفساد من أولويات البرنامج، ولن يمس رفاهية المواطنين، مجددة القول انه ستتم إحالته إلى مجلس الأمة في الموعد الدستوري.
مصدر في «الطيران المدني»: لا حجر للقادمين من بلاد معينة
- عودة «الكمام» بقوة في استقبالات وزير الصحة
أكد مصدر في إدارة الطيران المدني انه حتى الآن لا تعليمات اضافية لحجر القادمين من بلاد معينة ومستمرون في تطبيق البروتوكولات والفحوصات المعمول بها، جاء ذلك ردا على سؤال حول تداعيات زيادة حالات المراجعين المصابين بأعراض تنفسية نتيجة انتشار ونشاط بعض الفيروسات.
عودة «الكمام» بقوة في استقبالات وزير الصحة
عاد ارتداء الكمام بقوة في استقبالات وزير الصحة الجديد د.أحمد العوضي.
ولوحظ أن الجميع ابتداء من الوزير والوكيل والوكلاء المساعدين التزموا بارتداء الكمام أثناء الساعتين التي تم خلالهما استقبال المهنئين والذين التزموا ايضا بارتداء الكمام.
وتساءلت مصادر مطلعة هل الالتزام والحرص على ارتداء الكمام من قبل قيادات وزارة الصحة والذين تتوافر لديهم الإحصاءات اليومية بأعداد المصابين ينذر باتخاذ قرار بإعادة ارتداء الكمام في الأماكن المغلقة، خصوصا أثناء المؤتمرات والاجتماعات؟ أم فقط مجرد رسالة للمواطنين والمقيمين بالحرص على ارتداء الكمام في الأماكن المغلقة؟ خصوصا مع زيادة حالات المراجعين المصابين بأعراض تنفسية نتيجة انتشار ونشاط بعض الڤيروسات المسببة لبعض الأمراض التنفسية وإن كانت لم تستدع الدخول إلى المستشفيات.