سيف الحموري - الكويت - الثلاثاء 21 يونيو 2022 08:20 مساءً - عبدالله الراكان
أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد على أهمية المساهمة في تقديم الدعم القانوني والإداري والمالي لحاضنة المشاريع البيئية التي يعتزم إطلاقها قريبا، حيث ستتم رعايتها من خلال الهيئة.
وأضاف الأحمد، في إجابته على استفسارات الصحافيين خلال مؤتمر صحافي عقد أمس حول مؤتمر «التنوع البيولوجي لبناء مستقبل مستدام» الذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة، أن مثل هذا الحاضنات البيئية ستساهم في زيادة المشاريع التي تهدف هيئة البيئة إلى تنفيذها وتحقيقها حيث سيجري دعمها بحكم القانون مما ينعكس بالإيجاب على التنفيذ ودعم أصحاب المشاريع.
وحول السياحة البيئية والخطر والسلبيات المرصودة من رواد الجزر، كشف الأحمد أن هناك ضباطا بيئيين قضائيين يعملون باستمرار في محيط الجزر ويرصدون المخالفات إلى جانب جهود أخرى تقوم بها شرطة البيئة، حيث يتم رصد التعديات على المرجان الذي يتم إعدامه من بعض القوارب نظرا للاستخدامات الخاطئة.
وذكر الأحمد أن الهيئة تعمل بما يلزم لتطوير ما لديها من خطط وإجراءات تدعم من خلالها السياحة البيئية ويجري إيجاد أماكن جديدة مثل المحميات وغيرها لدعم الاستمتاع والترفيه للمواطنين والمقيمين وهو حق للجميع لكن ضمن الالتزام بالقوانين والحفاظ على البيئة، حيث إن أي اعتداء عليها يؤدي إلى إلحاق الضرر فيها.
معالجة عاجلة
وكشف عن مشاريع جرى العمل عليها بالتعاون مع القطاع الخاص في الجزر من خلال زيادة عدد المرابط الخاصة بالقوارب بعيدة عن المناطق المرجانية إضافة إلى زيادة عدد حاويات النفايات وزيادة أماكن تواجدها والتعاون مع بلدية الكويت لزيادة التفتيش والتنظيف.
وأشار إلى أن السواحل في البلاد مازالت تئن بالملوثات، لكن هيئة البيئة تعمل في الضغط على الجهات المعنية لتقليل الملوثات، لاسيما التي تصب في جون الكويت، كما أن الشواطئ تعاني من النفايات والمخلفات التي يتركها روداها.
وأعلن أن العمل جار لزيادة أعداد الضباط القضائيين وتكثيف الحملات التفتيشية المفاجئة لضبط المخالفات وغير الملتزمين في الحفاظ على البيئة لاسيما الساحلية والشاطئية.
ودعا وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على السلبيات البيئية والمشاريع الهادفة التي تساهم في تحسين الأداء ويحل المشكلات.
بدوره، استعرض رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصرالله أهداف المؤتمر المرتقب عقده أولها «تشجيع وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص للحفاظ على التنوع البيولوجي، الاستفادة من الأفكار الشبابية ومشاريعهم التي تصب في اتجاه التنمية المستدامة، تعزيز ثقافة احترام القوانين البيئة لتحقيق الاستدامة البيئية، تطوير المناهج التعليمية بما يصب في اتجاه البيئة المستدامة، تشجيع البحث العلمي في المواضيع ذات الصلة بالتنوع البيولوجي والحس الوطني للاهتمام بالمحميات الطبيعية والحفاظ عليها».