- سيف الحموري - الكويت - السبت 22 فبراير 2025 10:28 مساءً - الكويت المحطة الأولى للبحرية السلطانية والتعاون الثنائي يتنامى
أسامة دياب
أكد سفير سلطنة عمان لدى الكويت د.صالح الخروصي أن دولة الكويت تمثل دائما المحطة الأولى لسفن البحرية السلطانية العمانية، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد نموا وتعاونا مستمرا في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به على هامش حفل استقبال نظمته السفارة بمناسبة وصول سفينة البحرية السلطانية العمانية «المبروكة»، تزامنا مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، وذلك بحضور عدد من السفراء والديبلوماسيين.
وأشار الخروصي إلى أن زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف إلى سلطنة عمان تأتي في إطار التعاون المتنامي بين البلدين، كما كشف عن توقيع أكثر من 20 اتفاقية ثنائية خلال العامين الماضيين، سواء ضمن اجتماعات اللجنة المشتركة العمانية-الكويتية في دورتيها التاسعة والعاشرة، أو خلال زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى الكويت في مايو الماضي، والتي شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم.
ورفع الخروصي أسمى آيات التهاني إلى القيادة الكويتية والحكومة والشعب بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا للكويت المزيد من التقدم والازدهار.
وبالعودة للمناسبة، أوضح د.صالح الخروصي أن السفينة «المبروكة» تعد سفينة قيادة وسيطرة في التمارين الخاصة بالعمليات البحرية، إضافة إلى دورها في المهام التدريبية والدوريات البحرية في المياه الاقتصادية العمانية، لافتا إلى أن طاقمها يضم 181 فردا.
وأشار إلى أن البحرية العمانية تمتلك تاريخا عريقا، حيث جابت السفن العمانية محيطات وبحار العالم، ناقلة الثقافة والفكر إلى جانب البضائع، في مزيج يجمع بين المصالح المادية والمعنوية، كما لعبت البحرية العمانية دورا حيويا في حماية السواحل والتصدي للمعتدين، فضلا عن دعم الأشقاء في مختلف المحطات التاريخية.
وأضاف أن البحرية السلطانية العمانية تواصل تطوير أسطولها وتعزيزه بالسفن الحديثة والقدرات التسليحية المتقدمة، إلى جانب تأهيل منتسبيها في مختلف التخصصات البحرية، بما يضمن تنفيذ مهامها في حماية البحار الإقليمية بكفاءة عالية.
وتطرق الخروصي إلى الرحلات البحرية العمانية، مشيرا إلى أن سفينة «شباب عمان» بدأت زيارتها إلى الكويت عام 2021 ضمن إطار برامج التدريب البحري، حيث كانت الكويت نقطة انطلاق رئيسية في الخليج العربي قبل توجهها إلى موانئ دول مجلس التعاون الخليجي.