سيف الحموري - الكويت - الأحد 24 أبريل 2022 08:16 مساءً - نظمت الهيئة العامة للبيئة مسابقتها الرمضانية الثانية لجمع البلاستيك حيث تمكنت من جمع 2514 كيلوغراما من البلاستيك عن طريق عدد من المتسابقين بهدف تعزيز الوعي بأهمية فرز النفايات من المصدر.
وقال مدير عام الهيئة العامة للبيئة رئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد، إن الهيئة حريصة على الاستمرار في الحملات لزيادة الوعي البيئي في المجتمع، لافتا الى ان الحملة تهدف الى جمع كميات من البلاستيك لتحفيز المواطنين والمقيمين على فرز النفايات من المصدر لإيجاد جيل واع في القضايا البيئية ويستطيع من خلالها فرز النفايات ومن ثم اعادة استغلالها وتدويرها في المصانع المخصصة في البلاد.
ولفت الى ان تنمية هذا الفكر ستساهم في تقليل كمية المرادم في الكويت والمساهمة في زيادة الجدوى الاقتصادية للمصانع، مشيرا إلى أن الهدف الأسمى هو ايقاف المرادم في الكويت وعدم زيادتها وذلك من خلال اعادة تدوير جميع المخلفات في الكويت.
وأوضح ان التركيز على البلاستيك كونه من أكثر المخلفات الضارة بالبيئة، فضلا عن انها من أسهل المخلفات التي يمكن اعادة تدويرها وبذلك نساهم في زيادة الوعي المجتمعي وزيادة دعم المصانع في الكويت.
ولفت إلى أنه على مدى السنة المقبلة سيكون المزيد من الحملات الأخرى، خصصنا اليوم للبلاستيك وفي الأيام المقبلة سنخصص حملات لمخلفات أخرى لإعادة تدويرها في المصانع المخصصة.
وعن التراخيص الجديدة لمصانع التدوير في السالمي وغيرها، قال الأحمد «نعمل حسب الإمكانات المتاحة لإعادة تدوير النفايات في السالمي ومناطق أخرى».
ولفت الى ان هناك تراخيص عديدة لمصانع اعادة التدوير في الدولة تجاوزت 15 ترخيصا لإعادة التدوير وفي السالمي وسيكون لدينا أكثر من 8 تراخيص جديدة، يوجد مناطق مختلفة في السالمي لإعادة التدوير من خلالها سيتم تدوير البلاستيك والزجاج والورق وأي مخلفات اخرى يتم التعامل معها حسب القانون البيئي والاستراتيجية التي وضعتها الهيئة في التعامل مع المخلفات.
وبين أنها استراتيجية كبيرة خضعت للدراسة على مدى 5 سنوات بالتعاون مع جهة عالمية من خلالها وضحت خارطة الطريق للتعامل مع المخلفات في الكويت،
أساس هذه الخارطة هي زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية ثم توجه النفايات إلى مصانع اعادة تدوير المخلفات.