اخبار الخليج / اخبار السعودية

بتقنيات متقدمة في الحفر والتبطين والتصريف.. الهيئة الملكية تطلق نفق جديد في الرياض بنظام تحكم مروري مركزي يعتمد على الذكاء الاصطناعي

أطلقت الهيئة الملكية لمدينة الرياض نفق جديد في الرياض بنظام تحكم مروري مركزي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويستخدم في تنفيذه تقنيات متقدمة في الحفر والتبطين والتصريف لضمان الأمان والكفاءة، وهو نفق تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي، حيث يعد هذا المشروع من أهم المشاريع الحيوية التي سوف تسهم في تحسين البنية التحتية وتخفيف الزحام المروري في الرياض، كما أنه يمثل بداية عصر جديد في تخطيط وتنظيم حركة المرور في العاصمة، ويمنح المواطنين تجربة تنقل أكثر سلاسة وراحة.

 

الهيئة الملكية تطلق نفق جديد في الرياض بنظام تحكم مروري مركزي يعتمد على الذكاء الاصطناعي

يعد مشروع نفق تقاطع الملك عبد الله مع طريق التخصصي في الرياض، من بين المشاريع الطموحة التي ستسهم في توفير بنية تحتية مستقبلية تُحاكي مدن العالم الكبرى، كما أنه يمثل البوابة الأولى نحو مدينة أكثر ذكاء وهدوءًا وازدهارًا. بالإضافة الى ذلك فإن هذا النفق من المتوقع أن يعيد رسم خريطة التنقل في الرياض ويخلصها من الزحام المروري بشكل نهائي.

وأوضحت الهيئة الملكية أن مشروع نفق طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي يعد جزء من سلسلة مشاريع تضمنها برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض، مثل طريقي التخصصي والعليا، بالتوازي مع شبكات النقل العام (المترو والحافلات).

ويبلغ طول النفق 1.5 كيلومتر، ويتكون من 4 مسارات (2 في كل اتجاه)، بالإضافة إلى ممرات للمشاة، ونظام تصريف مياه متطور، وكاميرات مراقبة، وإشارات مرور ذكية.

 

أهمية مشروع نفق تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي

يمثل مشروع نفق طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي أهمية كبيرة، حيث يعد تقاطع الملك عبد الله والتخصصي من أبرز التقاطعات التي تسجل أعلى نسب الازدحام المروري في الرياض خصوصًا في ساعات الذروة، وذلك لأنه يربط بين الرياض الشمالية والوسطى والغربية، ويمر به يوميًا أكثر من 120 ألف مركبة، بالإضافة إلى وجودة بجوار عدد من المؤسسات الحيوية مثل المستشفيات الكبرى، والجامعات، والمجمعات الحكومية.

ومن المتوقع أن يسهم مشروع نفق طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي في تخفيف الزحام المروري وتوفير الوقت وقليل زمن الانتظار في التقاطع بنسبة تصل إلى 60%، كما أنه سيسهم في تحسين بيئة القيادة من خلال الحد من التوقف والانطلاق المتكرر الذي يزيد من استهلاك الوقود والتلوث، بالإضافة إلى دوره المتوقع في رفع كفاءة النقل العام من خلال تسهيل ربط خطوط الحافلات والمترو بطرق خالية من الازدحام، والحد من الحوادث بفضل التنظيم الانسيابي للتقاطع.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا