ياسر الجرجورة - الرياض - الاثنين 24 مارس 2025 09:08 صباحاً - حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.

مصر تؤكد موقفها الثابت بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.

علم مصر

وأوضحت الهيئة رفض مصر التام لأية مزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير - المرفوضة قطعيا - بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها، مؤكدة على أن السياسة الخارجية المصرية عموما لم تقم قط على "مقايضة" المصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، أي كان نوعه.

وفيما يتعلق بصفة بالقضية الفلسطينية، والتي هي جوهر الأمن القومي المصري والعربي، فإن موقف مصر منها لأكثر من ثلاثة أرباع القرن، ظل موقفا مبدئيا راسخا يعلي من اعتبارات هذا الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما تحملت مصر من جراءه - راضية وصابرة - أعباء اقتصادية ومالية هائلة، لم تدفعها مطلقا في أي لحظة، نحو أي تنازل ولو طفيف في مقتضيات أمنها القومي الخاص وأمن أمتها العربية العام، ولا في حق واحد مشروع للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأنهت "الاستعلامات" تصريحها، بأن مصر لم تكتف برفضها القاطع والنهائي لمشروع التهجير المطروح منذ بدء العدوان على غزة، في المسارات السياسية والدبلوماسية، بل أعلنته عاليا وصريحا منذ الساعات الأولى لهذا العدوان على لسان قيادتها السياسية، ملزمة نفسها به أمام شعبها والعالم كله، ومتسقة مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا ومحافظة على القضية الفلسطينية، ومؤكدة على مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على "الأخلاق" والرفض التام لأن يكون لاعتبارات "المقايضة" أي تأثير عليها.

سلاح الجو الإسرائيلى يشن غارات كثيفة على كافة أنحاء قطاع غزة

يواصل سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلى تنفيذ غارات فى غاية القوة على كل أنحاء قطاع غزة لليوم السابع منذ استئناف العدوان على غزة بعد تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، "إن مروحيات تابعة لسلاح الجو شنت سلسلة غارات على كل أنحاء قطاع غزة". فى المقابل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 12 فلسطينيًا فى غارات إسرائيلية على وسط وجنوبى قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين.

غزة

وكانت وزارة الصحة بغزة أفادت باستشهاد 51 فلسطينيًا على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال شن غارات جوية ومدفعية، مساء الأحد، على مجمع ناصر الطبى فى مدينة خان يونس جنوب القطاع الفلسطيني، أسفر الهجوم عن استشهاد خمسة أشخاص، بينهم القيادى البارز فى حركة حماس إسماعيل برهوم.

وأعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة فى وقت سابق أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا فى العمليات العسكرية فى قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 تجاوز 50,000 شخص.

أعلنت الوزارة عبر قناتها على تيليجرام أن "عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى منذ أكتوبر 2023 ارتفع إلى 50,021، فيما بلغ عدد الجرحى 113,274 جريحًا".

فى 18 مارس، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلى عملياته العسكرية فى قطاع غزة، وشن غارات مُكثفة على القطاع، منتهكًا بذلك وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه فى يناير. وفسّر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ذلك برفض حركة حماس الفلسطينية مقترحاتٍ طرحها الوسطاء والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكى ستيفن ويتكوف فى المحادثات.

احتجاجات حول العالم ضد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

احتشد آلاف المتظاهرين فى شوارع العاصمة الهولندية، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين بالوقف الفورى لهذا العدوان.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالوقف الفورى للمجازر الإسرائيلية فى غزة، وحمل آخرون "دمى" تمثل أجساد أطفال دامية، وحملوا شعارات "فلسطين حرة"، و"استيقظى يا هولندا".

وعقب عودة إسرائيل للعدوان مجددا على القطاع الفلسطينى المدمر، عمت مظاهرات الغضب الرافضة عددا من الدول حول العالم، منددة بجريمة الإبادة الجماعية التى استأنفتها إسرائيل بحق أهالى غزة المحاصرين.

وفى الأردن، شهدت العاصمة عمان مظاهرات مطالبة بوقف التطبيع مع إسرائيل واحتجاجا على استئناف العدوان على غزة.

كما شهدت العاصمة الأمريكية مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، وفى مدينة نيويورك تجمع المتظاهرون فى ميدان "تايمز سكوير" قبل أن يجوبوا شوارع المدينة مطالبين بوقف الحرب على غزة، وحظر بيع الأسلحة لإسرائيل.

كما شهدت كراتشى الباكستانية ومدن تركية عديدة مظاهرات شبيهة.

وفى أوروبا، خرج متظاهرون فى العاصمة باريس، ونددوا بخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار واستئنافها الهجمات على قطاع غزة.

كما تجمع عشرات المتظاهرين أمام مقر سفارة إسرائيل فى أوسلو للتنديد باستئناف الحرب على غزة، فى وقت شارك المئات بـالعاصمة الإسبانية فى احتجاج دعت إليه جمعية "مدريد الموحدة للتضامن مع فلسطين" ضد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة.

وفى شيلي، احتشد متظاهرون أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة سانتياجو، منددين بالعدوان الإسرائيلى والدعم الأميركى للعدوان.

المحكمة الدستورية فى كوريا الجنوبية تلغى قرار عزل رئيس الوزراء هان دوك سو
 

قضت المحكمة الدستورية فى كوريا الجنوبية، اليوم بإلغاء قرار عزل رئيس الوزراء هان دوك سو، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.

ورفضت المحكمة الدستورية فى كوريا الجنوبية، الاثنين، عزل رئيس الوزراء هان دوك-سو، وأعادته إلى منصب الرئيس المؤقت، فى ظل الاضطرابات المستمرة فى أعقاب إعلان الرئيس يون سوك يول -المعزول حالياً- الأحكام العرفية لفترة وجيزة فى مطلع ديسمبر الماضي.

هان دوك سو

ورفض 5 من قضاة المحكمة الثمانية عزل هان، فى حين أيده قاض واحد، وصوّت قاضيان آخران على عدم قبول اقتراح العزل من الأساس.

وجاء هذا الحكم بعد 3 أشهر من قيام الجمعية الوطنية بعزل رئيس الوزراء، الذى كان حينها الرئيس المؤقت، لدوره المزعوم فى إعلان يون الأحكام العرفية فى 3 ديسمبر، من بين أسباب أخرى.

وقال حزب المعارضة الرئيسى فى كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إنه سيوافق على مشروع موازنة الحكومة لعام 2025 الذى دفع الرئيس يون سوك يول لإعلان الأحكام العرفية.

وكان قد تم تعليق مهام هان فى أواخر ديسمبر الماضى أثناء توليه منصب القائم بأعمال الرئيس بعد مقاومته لضغوط المعارضة لتعيين قضاة جدد فى المحكمة الدستورية، كما اتهمه البرلمان، الذى يسيطر عليه الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسى فى البلاد، بالمساعدة والتحريض على إعلان الرئيس للأحكام العرفية، وهى التهم التى نفى صحتها.

وتعد هذه المرة الأولى التى تُصدر فيها المحكمة، التى تنظر أيضاً فى قضية عزل يون، حُكماً فى قضية تتعلق بمرسوم الأحكام العرفية الذى أصدره الرئيس، والذى دفع كوريا الجنوبية نحو أسوأ أزمة دستورية فى تاريخها الحديث.

ويعنى رفض العزل، استعادة هان سلطاته، وعودته كزعيم مؤقت للبلاد التى يقودها حالياً وزير المالية تشوى سانج-موك بعد أن تم عزل يون وهان.

السعودية تحدّث اشتراطات الحج للعام الحالى لضمان سلامة ضيوف الرحمن

 أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تحديث الاشتراطات الصحية لموسم الحج لعام 1446هـ (2025م)، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، من خلال تعزيز الصحة الوقائية، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، ورفع كفاءة الرعاية الطبية المقدمة للحجاج، بما يضمن توفير بيئة صحية آمنة لضيوف الرحمن، ويسهم في إثراء تجربتهم خلال أداء المناسك في المشاعر المقدسة بكل سلامة ويسر.

الحرم المكى

وتتضمنت الاشتراطات -وفقا لوكالة الأنباء السعودية-، الاستطاعة الصحية، إضافةً إلى التحصينات اللازمة، والإجراءات الوقائية، والإرشادات الصحية العامة للقادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج أو للعمل الموسمي في مناطق الحج، وذلك لضمان بيئة آمنة وصحية للحجاج والعاملين.

وأصدرت الوزارة في وقت سابق، الاشتراطات الصحية الخاصة بالحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك الحج أو زيارة المسجد النبوي أو كليهما، وتشمل هذه الاشتراطات إرشادات طبية إلزامية وتدابير احترازية تهدف إلى حماية الصحة العامة.

وتجسد هذه التحديثات التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن، وضمان أدائهم لمناسكهم في أجواء آمنة وصحية. فيما تواصل وزارة الصحة تعزيز الجاهزية الطبية، وتطوير منظومة الرعاية الصحية وفق أحدث المعايير العالمية.