اخبار الخليج / اخبار السعودية

العالم هذا المساء.. سوريا تأمر بتجميد الحسابات المصرفية المرتبطة بنظام الأسد.. ترامب: سأطلب من السعودية زيادة استثمارتها فى أمريكا إلى تريليون دولار.. والاحتلال ينقل لواء ناحال إلى الضفة الغربية بعد اتفاق غزة

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

ياسر الجرجورة - الرياض - الخميس 23 يناير 2025 10:14 مساءً - حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.

سوريا تأمر بتجميد الحسابات المصرفية المرتبطة بنظام الأسد

أمر مصرف سوريا المركزى البنوك التجارية بتجميد جميع حسابات الأشخاص والشركات المرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفقا لوثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز للأنباء.

65902bf2b0.jpg

أحمد الشرع

ويدعو التعميم الصادر اليوم الخميس البنوك إلى "تجميد جميع الحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بالنظام البائد"، وإبلاغ البنك المركزى بتفاصيل جميع الحسابات المجمدة خلال ثلاثة أيام عمل.

وطالب التعميم البنوك على وجه التحديد إلى تجميد الحسابات التابعة لمجموعة قاطرجى المعروفة بتورطها فى تجارة النفط السورية، وكان يدير المجموعة الأخوين براء وحسام قاطرجي.

وقال أحد المصرفيين لرويترز، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن تعميم البنك المركزى لا يمكن تنفيذه بسهولة بالنظر إلى أن العديد من رجال الأعمال المرتبطين بنظام الأسد أنشأوا حسابات بأسماء أشخاص آخرين، أو استخدموا شركات واجهة.

وكانت الإدارة السورية الجديدة قد نفذت بالفعل تجميداً عاماً للحسابات المصرفية بعد توليها السلطة، لكن الأفراد تمكنوا من الطعن فى القرارات وسحب أو تحويل بعض الأموال.

وقال مسئول سورى مطلع على الأمر، إن الإجراءات الجديدة تهدف إلى أن تكون أكثر صرامة واستهدافًا وأن تساعد السلطات على جمع المعلومات حول الشؤون المالية المرتبطة بالنظام.

ترامب: سأطلب من السعودية زيادة استثمارتها فى أمريكا بمبلغ تريليون دولار

أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار فى الولايات المتحدة، وكشف أنه سيتوجه بطلب لولى العهد السعودى محمد بن سلمان غداة المكالمة التى أجراها الأمير معه مساء الأربعاء، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

وفى خطاب عبر الإنترنت أمام مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين المشاركين فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس، قال ترامب إنه سيطلب من ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان أن يصل مبلغ الاستثمار إلى تريليون دولار.

ترامب ومحمد بن سلمان
ترامب ومحمد بن سلمان

ووعد ولى العهد السعودى، الخميس، بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار، فى خطوة تعطى انطباعا عما ستكون عليه العلاقة بين الرياض وإدارة دونالد ترامب من تقارب وتعاون وثيق.

وجاء ذلك فى اتصال هاتفى أجراه ولى العهد السعودى بترامب بعد أدائه اليمين الدستورية وتوليه الرئاسة الأمريكية.

وكانت زيارة ترامب الخارجية الأولى عام 2017 إلى الرياض. والأسبوع الجارى قال مازحا إنّ تعهدات مالية كبيرة قد تقنعه بأنّ تكون السعودية مجددا أول بلد يزوره.

كما دعا ترامب فى خطابه بدافوس السعودية ومنظمة "أوبك" إلى "خفض أسعار النفط" فى خطاب.

وقال ترامب "سأطلب من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض أسعار النفط.

إعلام عبرى: انتقال لواء ناحال إلى الضفة الغربية بعد 15 شهرا من إبادة غزة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -اليوم الخميس- إن لواء ناحال بجيش الاحتلال الإسرائيلى، الذى غادر قطاع غزة يوم الجمعة الماضى، انتقل إلى الضفة الغربية حيث سيشارك فى العدوان الذى أطلقته تل أبيب قبل أيام.

يأتى ذلك وسط تصعيد إسرائيلى خطير تشهده الضفة فى الأيام الثلاثة الأخيرة، فى إطار عدوان أطلق الجيش الإسرائيلى عليه اسم عملية "السور الحديدي"، فى مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمالى الضفة الغربية.

a9404d8011.jpg

جيش الاحتلال

وحسب الصحيفة، فإن اللواء الذى شارك فى حرب الإبادة فى قطاع غزة على مدى 15 شهرا "انتقل الآن إلى المهمة التالية فى الضفة الغربية".

وأشارت إلى أن "لواء ناحال تكبّد خسائر فادحة فى الحرب، حيث خسر 67 من قادته وجنوده".

وقالت الصحيفة "فى هجوم السابع من أكتوبر 2023، قتل 22 من جنود اللواء، بمن فيهم قائد اللواء يوناثان شتاينبرغ".

وأضافت "ومنذ ذلك اليوم خسر 45 جنديا (فى الحرب)، منهم 12 قتيلا خلال الأسابيع الثلاثة من العملية الأخيرة التى قادها اللواء فى بيت حانون (شمالى غزة)".

وذكرت يديعوت أحرونوت أن "اللواء الذى غادر بيت حانون الجمعة الماضي، أنهى عاما و3 أشهر من القتال المتواصل فى القطاع، وهى أطول فترة زمنية للواء يقاتل فى غزة فى حرب السيوف الحديدية"، وهو الاسم الإسرائيلى للحرب التى بدأت فى السابع من أكتوبر 2023.

وفى وقت سابق الخميس، قالت متحدثة جيش الاحتلال الإسرائيلى إيلا واوية -فى بيان- إن العدوان يستهدف "تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية".

وتشارك فى العدوان "وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيغوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود"، حسب المصدر نفسه.

ويوم 19 ينايرالجارى، بدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار فى غزة، فى حين بدأ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عملية عسكرية فى الضفة الغربية خاصة مخيم جنين.

ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ الجيش بمصادقة من المجلس الوزارى المصغر (الكابينت) عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أطلق عليها اسم "السور الحديدي" استشهد خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجروح، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وجاءت عملية جنين فى اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.

ووفق إعلام إسرائيلي، فإن العملية محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليمينى المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الغاضب من وقف إطلاق النار فى غزة.

والثلاثاء، ذكرت يديعوت أحرونوت أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة، مما قد يؤدى لانهيارها.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلى عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

 

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا