باسل النجار = الرياض في الاثنين 30 مايو 2022 01:31 مساءً - لم تكن خسارة ليفربول أمام الريال بنتيجة 1-0 هي وحدها حديث الجمهور، بل إن بطن كاميلا كابيو قد خطفت الأنظار، من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، وعلق عليها عدد هائل من المتابعين.

وكانت كاميلا قد تعودت على هذه التعليقات التي اعتبرتها مسيئة لها وردت عليها أكثر من مرة مشيرة إلى أن نظرة المجتمع لجسد المرأة قد أثرت بالسلب على صحتها النفسية،

“اتركانا أنا وبطني وشأننا”

في 2018، نشرت المغنية صورة لها ويدها على بطنها بالوصف “أنت الشيء الصائب الوحيد الذي قمت به”، انتشرت شائعات عن حملها من الكاتب ومدرب التنمية البشرية ماثيو هاسي، كتبت المغنية في تعليقعلى المنشور: “توقفوا عن هذا الجنون يا رفاق. كنت في جولة غنائية في الولايات المتحدة وآكل طعامًا لذيذًا. أتكرانا أنا وبطني وشأننا”.

“أنا ممتنة لهذا الجسد الذي يدعني أقوم بما أريد”

التقطت كاميرات الصحافة صور لمغنية My Oh My وهي بملابس رياضية كاشفة لبطنها، وعلق الكثير من المتابعين على وزنها الزائد، ولكن كاميلا كانت قد تصالحت مع ذاتها بما يكفي لترد على تلق التعليقات بكل ثقة.

نشرت كاميلا فيديو عبر “تيك توك” وهي مرتدية نفس الملابس الرياضية وقالت: “كنت أجري في الحديقة في محاولة لأن أكون لائقة بدنيًا وصحيًا، وكنت أرتدي ملابس كاشفة لبطني دون أن أدخلها في ملابسي. وهذا لأنني انسان عادي لست مضطرة أن أخبئ بطني في البنطال طوال الوقت. ولكنني تذكرت فيما بعد أن صراع الانسان مع جسده شيء قديم، وأنا ممتنة لهذا الجسد الذي يدعني أن أقوم بما أريد. نحن نساء طبيعيات ولدينا منحنيات، ودهون وسليوليت وعلامات تمدد”.

وتابعت كاميلا: “علينا أن نعتز بكل هذا” ثم استعرضت بطنها أمام الكاميرا وغنت جزء من أغنية Something He Can Feel للراحلة أريثا فرانكلين.