صنعاء - عبدالجليل فارس - بكلمات صادقة تعبّر عن علاقة طويلة الأمد، وصف الفنان حميد الشاعري توقيعه الجديد مع "روتانا" بأنه عودة إلى بيتٍ يعرفه جيداً، قائلاً :"روتانا بالنسبة لي صداقة قديمة عمرها أكثر من 25 سنة، اليوم أعود إلى بيتي الروتاني لأسترجع أجمل النجاحات، بدعم الأخ والصديق سالم الهندي، وبالمحبة التي تجمعني بكل فريق العمل في أقسام الشركة المختلفة".

الشاعري، الذي شكل تحولاً موسيقياً كبيراً في الأغنية العربية، لا يزال يحمل توقيعه الخاص في الألحان والتوزيع، ويؤمن أن العودة إلى "روتانا" تأتي بروح متجددة وخطة مدروسة تستهدف جمهوراً جديداً، حيث قال:"سترونني بستايل حميد المعروف، لكن مع لمسة جديدة، هدفي أن أصل إلى جمهور وُلد بعدي بعشرين سنة، جمهور متحمّس ويذكرني بأيام الشباب، وأنا أحتاج إلى هذا الحماس كي أتجدّد".
عن ملامح المرحلة المقبلة، أوضح الشاعري أنه وضع خطة عمل تمتد لعامين مع الشاعر أسامة رشدي من داخل "روتانا"، يقدم خلالها أعمالًا متنوعة بتوقيع جيل جديد من الشعراء والملحنين والموزعين الشباب، آملاً أن تلقى هذه التجربة صدىً لدى الجيل الجديد.
أولى خطوات هذه العودة، هي أغنية "ده بجد"، التي يصفها الشاعري بأنها مزيج من الحنين والحداثة:"تحمل ستايل الثمانينات لكن بروح العصر الحديث، أردتُ أن تكون هدية الصيف من كل عاشق لحبيبته".
وفي ختام حديثه، وجّه رسالة صادقة لجمهوره، قال فيها:"أتمنى أن تنال 'ده بجد' وكل ما سأقدمه مع روتانا رضاكم... أطمح لكسب جمهور جديد، لأن الموسيقى هي عالمي الوحيد، ولا أعرف ولا أريد أن أفعل شيئاً في هذه الحياة سوى أن أعيش فيها".