انت الان تتابع خبر عن شاهد .. أسما شريف منير تعلن زواجها للمرة الثالثة .. صور من حفل الزفاف ورسالة مؤثرة ونترككم الان مع اهم التفاصيل
صنعاء - عبدالجليل فارس - نشرت الإعلامية المصرية أسما شريف منير صوراً من حفل زفافها وهو الزواج الثالث لأسما بعد انفصالها عن زوجها الأول رجل الأعمال محمود السكري وزوجها الثاني الممثل محمود حجازي.
وأرفقت أسما الصور برسالة مؤثرة :"أنا الحمد لله اتجوزت، وده قرار جه بعد فترة طويلة من رحلة عشتها مع نفسي. من حاجات كتير قوي اتعلمتها، تجارب دخلت فيها، اختيارات وصلت لها، حاجات بقيت بحبها، وحاجات ما بقيتش بحبها. فهمت نفسي أكتر، اتعرفت على نفسي أكتر، فهمت أنا محتاجة إيه من الجواز، إيه المهم وإيه اللي مش مهم، إيه اللي محتاج مجهود وإيه اللي مش محتاج مجهود. وقعدت فترة كبيرة جداً بدعي ربنا بإنه يعوضني خير ويعوضني خير صبري، لأني كنت في الفترة دي بحاول أقصى حاجة في الدنيا إني أحافظ على نفسي وما أغضبش ربنا. وحاولت إني أدعي ربنا كتير قوي إنه يقف جنبي ويختار لي، وكنت دايماً بقول: يا رب اختار لي ولا تخيرني. وكنت مركزة جداً في موضوع إني أتعامل بالتوكل، وتوكلت على ربنا تماماً تماماً في القرار ده. وتعاملت على إنه هو اللي هيجوزني وهو اللي هيقول لي أعمل إيه. قلت له: سهل لي الطرق المعينة اللي أنت عايزني أعملها. أنا نيتي خير ومش عايزة أعمل حاجة غلط وعايزة أتجوز وأتستر وأعيش حياة كريمة فيها احترام وفيها تقدير وفيها عوض. وكلمت مع ربنا كتير لحد ما جه وقت صدقت جداً وكان عندي يقين غير عادي إن ربنا هيحقق لي الحاجة دي. لأني كنت عديت بفترة تعب كبيرة قوي نفسي علشان أقدر أتخطى ده. كان بفكرة إنه صحيت نفسي في الشغل وتوكلت على ربنا ومقررة إنه هو هيختار لي الأصلح.
وده اللي حصل. عمري ما كنت أتخيل إني هتعرف على أحمد إزاي ولا إن إحنا لما تعرفنا على بعض إن إحنا كنا هنتجوز أصلاً أو أي حاجة. وحتى أنا بيني وبين نفسي، عشان كان عندي يقين، كنت عارفة إني هتجوز. وكنت قايلة إن أنا هتجوز في تاريخ معين يوم 25-5-5. كنت خلاص بقول للناس كلها إن ده يوم فرحي وإن أنا هتجوز اليوم ده، وأصلاً ما كانش فيه حد في حياتي خالص. من كتر يقيني إن ربنا هيبعت لي حد وإنه هيرزقني بالزواج الصالح اللي يريح قلبي ويعوضني ويحسسني بالأمان وبالاحترام وبالاحتواء. واللي شدني في أحمد إنه قريب من ربنا و بيغيرش الحقايق، وعارف مسؤولياته تجاه ربنا و عيلته، وعارف معاملاته تجاه ربنا عاملة إزاي. فلقيت الشخص اللي ممكن يبقى بيعامل الناس وجواه سالك، جواه إيمان. ده حد تقدر تثق فيه وتحس إنه تقدر تبني معاه حياة وإنت متطمن. أكيد بنتضايق ونزعل من بعض، احنا الاتنين فينا عيوب وكل حاجة زي كل البشر ، بس فكرة إن الاختيار نفسه ربنا وفقني فيه و سهلها من عنده، يا رب يبقي خير، لحد ما أموت يبقى هو في حياتي."
كما كتبت أسما:"وكمان من الحاجات اللي اتعلمتها إني ما عودش أفكر في المستقبل، ما عودش أفكر في إزاي أوضب حاجة وأعمل فرح كبير مبهرج وفي حاجات كتيرة قوي بالزيادة. ولا حتى كنت عايزة أعمل أي حاجة من الحاجات دي بشكل شغل، إني مثلاً أعمل كولابوريشن أو حاجات. كنت عايزة إن أعمل حاجة أقدر عليها وتبقى في استطاعتي، وتبقى مبهجة وإنتيمت، وفيها الناس القرايبين مني قوي وأهلي. وحبيت إن أعمله في بيتنا، وحبيت إن الفرحه تبقى دي أول حاجة موجودة في البيت. حبيت إن أعمل ديكور بسيط، حبيت إن ألبس حاجة بسيطة، حبيت إن الصور تبقى متصورة من الموبايل عادي، صحابنا اللي مصورنا، إحنا اللي عملنا الديكور بتاع المكان بإدينا، وإحنا اللي عاملين كل حاجة في البيت بإدينا. فالإحساس ده حسسني إن كل حاجة إحنا بنعملها فا في تفصيلة بتفكرنا بحاجة، وكل تنشنة وكل خناقة وكل حاجة في الدنيا كانت في الآخر وصلتنا للحاجة الحلوة اللي حصلت النهاردة. أنا ممتنة جداً لكل الناس اللي كانت معايا وحواليا وساعدتني، وعايزة أقول إن أنا مبسوطة برضو بإني مجرد إني أعلنت إن أنا هتجوز. حسيت قد إيه إن فيه ناس كتير كانت بتابعني من زمان وعارفة إن أنا بتكلم من قلبي. فالناس دي بعتت لي فرحانين من قلبهم ليا كأني أختهم أو صاحبتهم، وده بيأثر فيا جداً لأني بحس إن الناس اللي بيطلع من قلبي بيوصل لهم.
والكابشن دي عشان كنت عايزة إنه بنات كتير تفكر وهي بتتجوز ما تفكرش في الماديات وفي الفستان يبقى منين وفرحي فين وقد إيه هو كبير أو مبهرج. على قد ما تفكر هي بتختار مين ومعاها إيه. ويمكن الاختيار ده جالي بعد تجارب صعبة عدت فيها. وأتمنى إن يبقى حسن الاختيار. وبحبكوا قوي."