الأحد 3 يوليو 2022 03:43 صباحاً - الفاشر 2-7-2022(سونا) - قال الأمين الأول لحزب المؤتمر الشعبي بولاية شمال دارفور عبد الله محمد آدم الدومة إن تنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان تعد الخطوة الأولى والاساسية المفضية الي إنزال بنود الاتفاقية (مسار دارفور) برمتها الي ارض الواقع وعبر الدومة عن أمله أن تكون قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور التي سيتم تخريجها غدا بالفاشر في إطار تنفيذ الترتيبات الأمنية إضافة حقيقية للقوات المسلحة لتسهم بدور إيجابي في تعزيز بسط الأمن والاستقرار وحماية المدنيين من النازحين والمزارعين والرعاة بدارفور.
وأضاف الدومة في تصريح (لسونا) أن الوضع الأمني بدارفور ما يزال يحتاج إلى عمل دؤوب لوقف كافة مظاهر التفلتات الأمنية والاحتقانات القبلية التي قال انها لم تتوقف حتى الآن في العديد من مناطق الولاية . وطالب لجان الأمن بولايات دارفور بضرورة توظيف القوة المشتركة من قوات حركات الكفاح المسلح التي سيتم تخريجها غدا بالصورة المثلى في بسط هيبة الدولة وحماية المواطنين بجميع ولايات دارفور.
وأدان الأمين الأول لحزب المؤتمر الشعبي بشمال دارفور بشدة أقدام القوات الإثيوبية على إعدام المواطن المدني والجنود السودانيين السبعة ، معتبرا ذلك إنتهاكآ للأعراف والقوانين الدولية ولحقوق الأسرى والقانون الإنساني، معبرا عن تعازي حزبه لأسر الضحايا وللشعب السوداني في الفقد الجلل.
ودعا كل الشعب السوداني بضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة ومساندتها ودعمها في سبيل التصدي للعدوان الغادر من قبل المتربصين بالوطن بجانب العمل على حماية الأرض والعرض ومن جهته عبر الأمين للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بشمال دارفور في تصريح (لسونا) عن أمنياته أن تكون المجموعة المتخرجة من القوات المشتركة بشارة وفاتحة خير لاعادة ثقة مواطن دارفور في قواته النظامية وفي اتفاقية جوبا و السلام المفقود بحسب تعبيره، مضيفا أن تخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن بدارفور جاء في وقته المناسب حيث ينتظر منها ان تساهم في دعم الجهود المبذولة لإنجاح الموسم الزراعي كما ينتظر منها ان تكون إضافة حقيقية للقوات السودانية المسلحة في مسيرتها الوطنية خاصة أن البلاد تواجه ظروفا عصية في مختلف المجالات .
واكد بابكر في الوقت نفسه دعم حزبه لدور القوات المسلحة لحماية الأرض والعرض، منوها في هذا الخصوص الي العدوان الغادر آلذي تعرضت له القوات المسلحة الاسبوع الماضي من الجيش الإثيوبي الذي قتل فيه سبعة من أسرى الحرب من الجيش .وأضاف أن المعركة أصبحت الآن معركة استرداد الكرامة ، وقال بابكر أنه بالرغم من إصرارنا على إقامة الدولة المدنية كاملة الأركان إلا أن ذلك لايمنع من العمل معا لدعم القوات المسلحة لتمارس دورها الطبيعي و بكفاءة عالية