أثبتت الثورة أن حكم آل الأسد كان تحت شعار "كونك إنسان هي جريمة"، فعقب سقوط رأس النظام السوري قام الشعب بفتح الملف الأسود لحزب البعث الذي حول الدولة من جمهورية سوريا إلى جمهورية الخوف من خلال سجونه.
العثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سجون سوريا
طيلة العقود الخمس السابقة لم يتورع نظام البعث مُمثلًا في حافظ الأسد ونجله في انتهاك إنسانية الشعب السوري من خلال ترهيبهم بالمعتقلات التي مُرست بها أقسى طرق التعذيب والإهانة للسجناء، لكن الأمر لم يقتصر على السوريين وحدهم فالأيام الثلاثة التي تلت فرار بشار أسفرت عن العثور على سجناء من شتى أنحاء العالم أخرهم الأمريكي الذي كان يظن البعض أنه الصحفي أوستن تايس، ولكن هذا ما تم نفيه لاحقًا.
من هو الصحفي الأمريكي أوستن تايس
الصحفي الأمريكي أوستن تايس هو أحد المختفين قسريًا بسوريا في أعقاب اندلاع الثورة، وقد شُهد للمرة الأخيرة في أغسطس من العام 2012 أثناء ممارسته لعمله الصحفي بتغطية الأحداث الجارية، وقد تم اختطافه من قبل النظام السوري ولم يُعثر له على أي أثر من حينها، وقد قامت الإدارة الأمريكية بمطالبة نظيرتها السورية بتسليمه لها، لكن النظام البائد كان ينفي ضلوعه بالحادثة.
انتشرت أخبار عديدة تُفيد بالعثور على العثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سجون سوريا بعد تحرير العاصمة من نظام الأسد، وهو ما تم نفيه من الإعلام الثوري السوري وأكدوا أن الشخص الذي عُثر عليه يُدعى "ترافيس تيمرمان".