السبت 10 فبراير 2024 05:17 مساءً - حكم الجمع بين الصلوات لعذر المرض. حيث كشفت دار الإفتاء حكم التساؤل والذي كثيرًا ما يتردد خاصة لفئة كبار السن. وورد السؤل علي النحو التالي: “هل يجوز الجمع بين الصلاتين لعذر المرض؟”.
وكانت إجابة التساؤل، وفقًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية: “يجوز لصاحب العذر أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، وله أن يصلي الظهر والمغرب في آخر وقتهما، والعصر والعشاء في أول وقتهما: جمعًا صوريًّا كما ذهب إليه المالكية”.
حيث أن الجمع بين الصلاتين لعذر المرض جائز عند الحنابلة وبعض الشافعية، بحيث يجوز الجمع (بين الظهر والعصر) في وقت إحداهما، بين (العشاءين في وقت إحداهما للمريض يلحقه بتركه) أي الجمع (مشقة وضعف)؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع من غير خوف ولا مطر.
وفي رواية: من غير خوف ولا سفر. رواهما مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، ولا عذر بعد ذلك إلا المرض، وقد ثبت جواز الجمع للمستحاضة وهي نوع مرض، واحتج إلى أن المرض أشد من السفر، واحتجم بعد الغروب ثم تعشى ثم جمع بينهما. وأجاز المالكية للمريض الجمع الصوري بأن يصلي الأولى في آخر وقتها والثانية في أول الوقت خروجًا من الخلاف في جواز الجمع بالمرض.