الأحد 9 مارس 2025 04:48 مساءً - متابعة: نازك عيسى
قد تؤدي نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التهاب الشعب الهوائية أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي إلى تورم الحبال الصوتية مؤقتًا، وهو ما يعرف بالتهاب الحنجرة، مما قد يؤدي أحيانًا إلى فقدان الصوت. هناك أيضًا عدة أسباب أخرى قد تؤدي إلى هذه الحالة.
تسبب الحساسية تجاه بعض الأشجار والنباتات المزهرة التهاب الحنجرة، كما يؤدي التهيج الناجم عن الإفرازات في مجاري الهواء إلى زيادة إفرازات الحلق والتهاب الحبال الصوتية.
التهاب اللوزتين ناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويؤدي إلى صوت أجش وقد ترافقه أعراض أخرى مثل الحمى وتورم اللوزتين، التي قد تظهر باللون الأبيض أو الأصفر أو الأحمر، بالإضافة إلى التهاب الحلق وصعوبة في البلع.
استخدام الصوت بشكل مفرط أو بطريقة غير صحيحة، مثل التحدث بصوت مرتفع لفترة طويلة أو الصراخ، قد يؤدي إلى تلف مؤقت في الأحبال الصوتية. غالبًا ما يتحسن الأمر مع الراحة وشرب الماء.
الالتهاب الناتج عن هذه الحالة قد يؤثر على مفصل صغير في الرقبة بالقرب من الحبال الصوتية، مما يؤدي إلى صوت أجش وصعوبة في التنفس.
تقع الغدة الدرقية في الرقبة أمام الأعصاب التي تتحكم في الحبال الصوتية. مشاكل الغدة الدرقية مثل فرط النشاط أو قصوره، وكذلك سرطان الغدة الدرقية، يمكن أن تؤدي إلى بحة في الصوت طويلة الأمد.
أمراض مثل التصلب المتعدد أو مرض باركنسون أو الوهن العضلي الشديد قد تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن التحكم في الحبال الصوتية، مما يسبب صوتًا أجشًا. غالبًا ما تكون مشاكل الصوت جزءًا من مجموعة أعراض لهذه الأمراض.