الأربعاء 5 مارس 2025 12:53 صباحاً - أكد رجل الأعمال والمعارض السوري مهند صقر أن إسرائيل كانت تنتهك السيادة السورية دون أي رد خلال حكم بشار الأسد، بينما كان النظام السابق يصمّ الآذان ويقمع الشعب بدلًا من حماية الوطن. وأضاف أن الواقع اليوم تغيّر، فالسوريون الأحرار لن يسكتوا أمام تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأنهم مواطنون أصلاء يدافعون عن كرامتهم وسيادتهم.
وأشار صقر إلى أن النظام البائد حوّل سوريا إلى سجن للتعذيب والترهيب، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ومع ذلك لم يكن هناك هذا الحجم من النواح والعويل الذي نسمعه اليوم عند أي حدث، معتبرًا أن ما يحدث الآن هو محاسبة عادلة لكل من أجرم بحق سوريا وشعبها، وهو “أضعف الإيمان”، على حدّ تعبيره.
وختم صقر حديثه بالتأكيد على أن المرحلة القادمة تتطلب وعيًا وجرأة في مواجهة التحديات، بعيدًا عن الأجندات التي تسعى لعرقلة مسار بناء سوريا الجديدة.