الثلاثاء 21 يناير 2025 02:06 مساءً - متابعة- بتول ضوا
مع التقدم في العمر، قد يصبح الصداع أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة تستدعي الانتباه الفوري. هذا المقال موجه خصيصاً للأشخاص فوق سن الخمسين، حيث سنستعرض أنواع الصداع التي يجب عدم تجاهلها وأهمية استشارة الطبيب في حال ظهورها.
هو صداع مفاجئ وشديد للغاية، يصل إلى ذروته في ثوانٍ معدودة، يشبه “ضربة رعد” في الرأس.
قد يكون مؤشراً على نزيف في الدماغ (نزيف تحت العنكبوتية)، وهو حالة طبية طارئة تستدعي التوجه الفوري إلى المستشفى.
الأعراض المصاحبة: قد يصاحبه غثيان، قيء، تصلب في الرقبة، فقدان الوعي.
يصيب هذا النوع من الصداع الأشخاص فوق سن الخمسين بشكل خاص.
يسبب ألماً نابضاً أو حارقاً في منطقة الصدغ (جانب الرأس)، وقد يكون مصحوباً بألم في الفك عند المضغ، حساسية في فروة الرأس، مشاكل في الرؤية، حمى، تعب عام.
يعتبر التهاب الشريان الصدغي حالة خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه بشكل فوري.
عادةً ما يكون هذا الصداع خفيفاً إلى متوسط الشدة، يشعر به المريض كضغط أو ثقل في الرأس.
يزداد سوءاً مع النشاط البدني.
في حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد جداً، قد يصبح الصداع نابضاً وشديداً.
الأعراض المصاحبة: قد يشمل أيضاً الدوخة، ضيق التنفس، نزيف الأنف.
عادةً ما يكون الصداع الناتج عن أورام الدماغ مستمراً ويزداد سوءاً تدريجياً مع مرور الوقت.
قد يزداد الألم في الصباح أو عند السعال أو تغيير وضعية الجسم.
الأعراض المصاحبة: قد تشمل أيضاً النوبات، مشاكل في الرؤية، مشاكل في الكلام، ضعف في أحد الأطراف، تغيرات في الشخصية أو السلوك.
قد يكون الصداع أيضاً ناتجاً عن مشاكل أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية الحاد، التهاب السحايا، أو مشاكل في العمود الفقري العنقي.
- ظهور صداع مفاجئ وشديد للغاية (“صداع الرعد”).
- تغير مفاجئ في نمط الصداع المعتاد.
- صداع مصحوب بأعراض أخرى مثل:
- حمى.
- تصلب في الرقبة.
- مشاكل في الرؤية (ازدواجية الرؤية، فقدان البصر المؤقت).
- مشاكل في الكلام.
- ضعف أو تنميل في أحد الأطراف.
- دوخة أو فقدان التوازن.
- غثيان أو قيء.
- فقدان الوعي.
يعتمد تشخيص سبب الصداع على التاريخ الطبي للمريض، الفحص البدني، وبعض الفحوصات التشخيصية مثل:
فحوصات الدم.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) للدماغ.
بزل قطني (Lumbar puncture) في بعض الحالات.
يعتمد علاج الصداع على السبب الأساسي له. فمثلاً، يتم علاج التهاب الشريان الصدغي بالكورتيكوستيرويدات، بينما يتم علاج ارتفاع ضغط الدم بأدوية خفض الضغط. في حالات أورام الدماغ، قد يتطلب الأمر جراحة أو علاج إشعاعي أو علاج كيميائي.
لا تتجاهل أي صداع جديد أو مختلف، خاصةً إذا كنت فوق سن الخمسين. استشر طبيبك فوراً لتقييم حالتك وتحديد السبب وعلاجه بشكل مناسب. الكشف المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يمنع مضاعفات خطيرة.