اهم الاخبار

كفيل سعودي اتهم مقيم سوداني بالتحرش بزوجته.. وعندما وقف الطرفان أمام القاضي حدثت المفاجأة!!

اتهم مواطن سعودي، مقيم سوداني بالتحرش بزوجته وخيانة الأمانة والعشرة التي كانت بينهما، ورغم إنكار المقيم السوداني إلا أن الكفيل السعودي أصر على اتهامه وأبلغ الشرطة التي قبضت على السوداني ورفعت ملف القضية إلى المحكمة المختصة وعندما وقف الطرفان أمام القاضي حدثت مفاجأة التي غيرت مسار الأحداث واغلقت ملف القضية بشكل نهائي. 

 

كفيل سعودي اتهم مقيم سوداني بالتحرش بزوجته.. وعندما وقف الطرفان أمام القاضي حدثت المفاجأة!!

تداولت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي، قصة كفيل سعودي اتهم مكفوله السوداني بالتحرش بزوجته، وخيانة الأمانة والعشرة التي كانت بينهما، وأبلغ الشرطة التي قامت بدورها بالقبض على السوداني واحالته إلى الجهات المختصة.

ورغم إنكار السوداني للتهمة المنسوبة، وعدم تصديقه لما يحدث حوله، إلا أن كفيله السعودي كان يتكلم بالنيابة العامة وأمام القاضي بثقة كبيرة جعلتهم يصدقون كلامه ويشددون تعاملهم مع المقيم السوداني كون التهمة الموجهة اليه من التهم الجسيمة التي لا يمكن التهاون بها وفقًا للقانون السعودي.

 

حضور زوجة الكفيل السعودي إلى المحكمة

بعد عدد من الجلسات، استدعت المحكمة زوجة الكفيل السعودي، والتي بدورها حضرت وأكدت التهمة التي وجهها زوجها لمكفوله السوداني، وقالت أنه فعلاً تحرش بها.

كانت شهادة الزوجة بمثابة الضربة القاصمة للمقيم السوداني الذي لم يستوعب الأمر، وظل في السجن لعدة أيام وهو يفكر بالسبب الذي جعل كفيله السعودي يوجه له هذه التهمة الكبيرة، لكنه لم يتوصل إلى نتيجة فقد كانت تربطه علاقة طيبة مع كفيلة ولم يحدث بينهما خلاف من قبل.

 

قبل 10 أيام من جلسة النطق بالحكم 

قبل عشرة أيام من الجلسة الأخيرة التي سيتم خلالها النطق بالحكم، كان السوداني يشعر بالخوف والذعر الكبير من المصير الذي ينتظره، كون التهمة الموجهة له غير أخلاقية وبعيداً عن العقوبة التي سيتعرض لها في السعودية إلا أنه سوف يصبح منبوذاً عند أسرته وبين مجتمعه في السودان.

ظل المقيم السوداني خلال الأيام العشر المتبقية للجلسة النهائية يدعوا الله ويلح عليه بالدعاء أن يفرج همه ويُظهر الحقيقة وينصفه من الظلم الذي تعرض له من كفيله. 

وقبل أيام قليلة من موعد الجلسة، تم سجن مواطن سعودي بجانب السوداني، وكان السجين الجديد متهم بعدد من التهم الخطيرة، وبعد تبادل الحديث بينهما، وتوطد العلاقة بينهما، شرح السوداني لرفيقه الجديد تفاصيل قصته، فنصحه السجين السعودي بأن يعترف أمام القاضي بأنه فعلاً على علاقة مع زوجة كفيله، وقال له اذا اعترفت بهذا الاعتراف فسوف يقوم كفيلك أو زوجته بالانكار اذا كانت عندهم نخوة وكرامة.

 

الجلسة النهائية والمفاجأة التي غير الأحداث

ظل السوداني يفكر بنصيحة السجين السعودي، وفي ذات الوقت يدعوا الله بأن يفرج همه ويكشف الحقيقة، وعندما جاء موعد الجلسة الأخيرة، حضر الكفيل السعودي وزوجته، بالإضافة إلى المقيم السوداني، ووقف الجميع أمام القاضي الذي طلب من السوداني الاعتراف بالذنب، لكن الأخير أصر على انكاره.

وقبل النطق بالحكم، طلب المقيم السوداني من القاضي نصف ساعة يفكر فيها، فسمح له القاضي ذلك، وبعد انقضاء النصف ساعة وقف الجميع من جديد أمام القاضي، وبدا السوداني بالحديث واعترف للقاضي بأنه على علاقة مع زوجة كفيله السعودي ويدخل عندها البيت وبينهما علاقة حب قديمة.

أثناء اعتراف المقيم السوداني، كان كفيله ينظر إلى الأرض ويشعر بالحرج، ولم ينطق بكلمة واحدة، لكن زوجته لم تستطع الصمت وصرخت فجأة بوجه المقيم السوداني وانكرت وجود أي علاقة تجمعها مع المقيم السوداني.

كما اعترفت الزوجة للقاضي أن زوجها هو من حرضها على اتهام المقيم السوداني بانه تحرش بها، والسبب في ذلك أن المقيم السوداني كان لديه عند زوجها 400 ألف ريال، فأراد الأخير أن يورطه في هذه التهمة حتى يدخل السجن ويتم ترحيله إلى السودان دون أخذ المبلغ الذي عند كفيله.

 

حكم القاضي

بعد اعتراف الزوجة، حكم القاضي ببراءة المقيم السوداني، وحكم على كفيله السعودي بالسجن، بالإضافة إلى دفع المبلغ الذي عنده للسوداني وهو 400 ألف ريال، كما حكم القاضي على الكفيل بدفع 100 ريال لمكفوله السوداني مقابل الفترة التي قضاها بالسجن بتهمة كاذبة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا