سيف الحموري - الكويت - السبت 16 أبريل 2022 07:20 مساءً - حذَّر المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود، من ازدياد ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات بين الشباب وتسببها في ارتفاع نسبة العنف والجريمة بالمجتمع، مؤكدا ان الإحصائيات تشير إلى أن أكثر الجرائم ترتبط بالمخدرات سواء التعاطي أو الترويج فضلا عن التأثيرات المدمرة لهذه الظاهرة على العلاقات العائلية والترابط الأسري، والتي تهدد المجتمعات واستقرارها وأمنها وتصيب شبابها الصاعد في مقتل.
وشدد الحمود على أن مواجهة هذه الظاهرة مسؤولية رسمية واجتماعية مشتركة بين مختلف الجهات سواء الرسمية أو الأهلية فضلا عن الدور المحوري للأسرة، وذلك في سبيل تأمين مجتمع خال من الجرائم والمشاكل، لافتا إلى أن المخدرات لا تقل خطرا عن أي شكل من أشكال الإرهاب، لذا يجب مكافحتها بكل السبل للحد منها حفاظا على المجتمع.
وأضاف: يجب تحفيز الشباب المتعاطي للمؤثرات العقلية، على طلب المساعدة والعلاج، من أجل إنقاذ أنفسهم من براثن الإدمان ومن النتائج المدمرة لهذه المؤثرات الخطيرة، خاصة الفئة المترددة منهم في طلب العلاج لأسباب أسرية واجتماعية، ويجب تقديم الدعم والمساعدة لهم وتحفيزهم وفتح الأبواب لهم للعودة من هذا الطريق والتخلص من هذه الآفة.
وأشاد الحمود بجهود رجال وزارة الداخلية ويقظتهم في حفظ أمن وأمان البلاد وتتبعهم المستمر للقضاء على المخدرات من خلال عملهم الدؤوب والمستمر بكل إخلاص وجد، مشيرا إلى أن الأمن هو الأساس لعملية الاستقرار والتنمية ووقف انتشار هذه الآفة اللعينة، وأمن المجتمع واجب وطني على كل محب مخلص لهذا الوطن الغالي.