- سيف الحموري - الكويت - السبت 16 أبريل 2022 12:52 صباحاً - هدف التكريم تشجيع المخترعين والمبدعين الكويتيين على تقديم ابتكارات تفيد البشرية وتقدم الكويت بمؤشرات الابتكار العالمية
ندى أبونصر
أكد رئيس مجلس إدارة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بدر الحميضي أن هدف المركز اكتشاف ورعاية المتميزين والموهوبين والمبدعين من أبناء الكويت من خلال توفير البيئة والمناخ الملائمين على النحو الذي يبرز تميزهم ومواهبهم وإبداعاتهم وينميها، ويتيح الفرص الملائمة لتحويل أفكارهم إلى إبداعات ملموسة.
جاء ذلك خلال تكريم مركز صباح الأحمد احد المراكز التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي المخترعين د.فاطمة الثلاب وم.سلطان شريف بحضور مدير عام المركز بالتكليف د.صالح العقيلي.
وأضاف الحميضي ان الهدف من التكريم تشجيع المخترعين والمبدعين من أبناء الكويت على تقديم المزيد من الابتكارات التي تفيد البشرية بما يعمل على تقدم الكويت في مؤشرات الابتكار العالمية، مشيرا إلى حرص المركز على دعم المخترعين ماديا وفنيا ومنحهم براءات اختراعات والتي بلغ عددها نحو 8 براءات اختراع خلال عام فيما تم استقبال 1200 فكرة اختراع منذ نشأة المركز وتم تسجيل نحو 500 فكرة اختراع منها.
وتحدث عن قطاع الموهبة في مركز صباح الأحمد، حيث يقوم المركز باختيار الطلبة في المدارس الحكومية وخاصة في الصف الرابع الابتدائي والأول المتوسط لوضعهم في مدارس متخصصة وتدريسهم على ايدي مدرسين من ذوي الخبرة والكفاءة ممن هم مؤهلون جدا في هذا الإطار.
من جانبها، تحدثت رئيسة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار د.فاطمة الثلاب عن اختراعها الطبي الذي يقوم على نظرية علمية حول طريقة وآلية تشخيص وعلاج الربو عند الأطفال.
وعن الفئات المستفيدة، قالت الثلاب إن الاختراع يخدم الأطفال ولكن يمكن تعميمه على جميع الفئات، لافتة الى زيادة نسبة الاصابة بالربو في الكويت بمعدل يصل 20% خلال عشر سنوات.
وعن أهمية الاختراع، أوضحت الثلاب أن أغلب الأطباء يعتقدون أن الربو هو نوع واحد ويتم علاجه عن طريق الادوية المتوافرة وفي بعض الأحيان قد تنجح العلاجات وفي بعض الأحيان تتأخر نتائج العلاجات، واذا تم تشخيص أي نوع من أنواع الربو، وبالتالي يتم إعطاء العلاج الصحيح وتقليل الأدوية، حيث إن الأطفال لا يمكنهم تحمل العلاجات الكثيرة لذلك التشخيص الصحيح القائم على معايير معينة يساعد على اعطاء العلاج الصحيح.
وذكرت أن الاختراع يعتبر ثورة علمية يمكن تطبيقها في المستشفيات، آملة تعميم هذا الاختراع عالميا، مشيدة بدعم مركز صباح الأحمد للمخترعين وتحويل الافكار والمواهب الى إبداعات.
بدوره، قال م.سلطان شريف عضو هيئة تدريس في كلية الدراسات التكنولوجية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وباحث دكتوراه حاليا والحاصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع والعلامـــــات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية، عن مشروع خاص نفذه لرفع الكفاءة الحرارية لأجهزة تبريد الأجهزة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 200% ان فكرة الاختراع بدأت منذ سنتين ونصف السنة تقريبا، وهي عبارة عن جهاز تبريد للاجهزة الالكترونية بقدرة عالية والفكرة جزء من بحث الدكتوراه وتولدت لدي بدون مساعدة من احد وبعد القراءة والتتبع استطعت ان اخرج بفكرة جديدة واتصلت بمركز صباح الأحمد ولقيت دعما كبيرا من كافة النواحي وبشكل غير محدود من البداية الى النهاية.
وأشار الى انه سيعمل من خلال مشروعه على توسيع التنفيذ محليا، متمنيا أن يلقى اختراعه استحسان الجهات المعنية في الدولة.