- سيف الحموري - الكويت - السبت 11 يونيو 2022 08:49 مساءً - هناك عزوف في التخصصات العلمية ونعمل للتعاقد مع 800 معلم من فلسطين والأردن
- 10 دنانير لكل مادة رسوم التسجيل في مشروع «الفاقد التعليمي» لبيان جدية والتزام الطالب
- «التربية» استردت كامل عافيتها وستكون العودة للدراسة شاملة خلال سبتمبر المقبل
- نرحب بأبناء «البدون» في سلك التدريس حسب التخصصات المطلوبة ووفقاً للنظم والقوانين
- افتتاح 16 مدرسة جديدة بعد تجهيزها بالكامل في مناطق غرب عبدالله المبارك والأحمدي
- «التربية» من أكبر الأجهزة الحكومية بكوادرها التي تصل لأكثر من 130 ألف موظف
- الوزارة بحاجة لمعالجة مشكلاتها.. وأستخدم أسلوب «القائد الخادم» خلال عملي
- التدوير بين القيادات أهم مبادئ التطوير.. والعمل بروح الفريق الواحد ضرورة للنجاح
أجرى اللقاء: عبدالعزيز الفضلي
أكد وكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب جاهزية الوزارة بمختلف قطاعاتها لاختبارات الثانوية العامة التي تنطلق اليوم من خلال 200 لجنة، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع الطلبة.
وسلط اليعقوب في لقاء شامل مع «الأنباء» الضوء على الكثير من القضايا التي تهم المنظومة التربوية، مجددا الثقة بمديري المدارس وأهل الميدان بشكل عام، لافتا الى ان حركة التدوير وتنقلات القيادات الإدارية والإشرافية والتربوية لا تعني عدم الثقة ولكن هناك لائحة وقرارا وزاريا اتخذ عام 2018 ونحن ملتزمون به، وتعتبر من أهم المبادئ في تطوير الأعمال ودفع المؤسسات قدما نحو تحقيق أهدافها العليا، مشيرا الى ان لائحة الغش التي وضعتها «التربية» تعتبر قانونا رادعا ونهدف لتعليم ابنائنا احترام القوانين والنظم «فمن أمن العقوبة أساء الأدب».
وقال ان هناك عزوفا في التخصصات العلمية ونسعى لسد النقص في هذا الجانب من خلال التعاقدات الخارجية وتم تحديد فلسطين والاردن للتعاقد مع نحو 800 معلم ومعلمة، مرحبا بقبول ابناء «البدون» في سلك التدريس حسب التخصصات المطلوبة ووفقا للنظم والقوانين المعمول بها، مشيرا الى أن هناك أكثر من أسلوب في الإدارة، مضيفا، استخدم اسلوب «القائد الخادم»، وانزل الى اقل من مستوى الادارات الموجودة واستمع اليهم وفي النهاية اخدم جيلا ومؤسسة ينتمي اليها الجميع.
وذكر ان «التربية» تحتاج للنهوض للارتقاء بمسيرتنا التعليمية، ومعالجة مشكلاتها من خلال السعي الجاد للمحافظة على حقوق منتسبي الوزارة سواء بالقطاع الإداري أو الإشرافي أو التعليمي أو الطلابي ومعالجة القضايا والتحديات بشكل استباقي، وفيما يلي التفاصيل:
تنطلق اليوم اختبارات الثانوية العامة، فما استعدادات الوزارة لهذا الحدث المهم؟
٭ تبدأ الامتحانات وسط استعدادات مكثفة قامت بها الوزارة بالتعاون مع قطاعاتها المختلفة، حيث يتوجه حوالي 48 ألفا و611 طالبا وطالبة لأداء اختباراتهم منهم 22 ألفا و222 في القسم الادبي و25 ألفا و916 في «العلمي»، وألف و 473 في التعليم الديني بدأوا اختباراتهم منذ الثلاثاء الماضي، وقامت بكامل الاستعدادات من خلال 200 لجنة بمختلف المناطق وستستمر الاختبارات حتى 23 يونيو الجاري، وأتمنى لأبنائنا الطلبة كل التوفيق والنجاح، ويجب ان يستعدوا جيدا لان المرحلة الحالية مهمة في حياتهم.
حدثنا عن آلية نقل الاختبارات إلى اللجان في مختلف المناطق؟
٭ وزارة المالية وافقت على توفير 200 سيارة لنقل أوراق الاختبارات ولا يوجد ما يعرقل سير عملية الامتحانات بتعاون الجميع، وهنا لابد من شكر وزارة الدفاع التي تعاونت معنا خلال جائحة كورونا وقامت بتوفير سيارات لنقل اوراق الاختبارات، وكانت بادرة طيبة منهم نثمنها ونقدرها، والحمد لله الآن «التربية» استردت عافيتها وبإذن الله ستكون العودة شاملة للدراسة خلال شهر سبتمبر المقبل.
بالنسبة لتدوير مديري مدارس الثانوية في فترة الاختبارات، ألا تعتقد انه فيه نوع من عدم الثقة؟
٭ بالعكس، ثقتنا بمدرائنا وأهل الميدان كبيرة وأيضا جميع العاملين بقطاعات الوزارة ولكن هناك لائحة وقرارا وزاريا اتخذ عام 2018 ونحن ملتزمون به اضف الى ذلك تنوع الخبرات شيء جيد عندما يقوم مدير بنقل خبرته الى مدرسة اخرى، وهذا مفهوم الادارة الناجحة كما ان المديرين المساعدين باقون في مدارسهم.
كثر الحديث حول «لائحة الغش» فالبعض يرى انها ظالمة للطالب، فهل لديكم نية لإعادة النظر فيها؟
٭ مفهوم التربية ينصب أساسا على بناء شخصية الانسان والذي يتخذ قراره بمفرده ويستطيع ان يكون مواطنا صالحا يلتزم بالنظم واللوائح والقوانين، والوزارة أعطت الطالب لوحة ارشادية ومهدت له الامر لكي يلتزم باللائحة، فليس من المعقول ان يأخذ الطالب حق غيره وهو يعي جيدا ان مهاراته ضعيفة ولا يعمل على تطويرها.
هل ترى ان «التربية» لم تخطئ في اصدار قرار «لائحة الغش»؟
٭ الوزارة وضعت قانونا رادعا «فمن أمن العقوبة أساء الأدب» ونرغب في ان نعلم ابناءنا احترام القوانين والنظم، وهذا سينعكس على التزامهم بقوانين الدولة بشكل عام، وقد يقول البعض ان الطالب مازال صغيرا ولا يعي بعض الامور ولكننا كمسلمين نعلم الطفل الصلاة في سن 7 سنوات ولا نستطيع ان نقول له انت طفل لا تصلي بل علينا ان نغرس فيه القيم والمبادئ الحميدة.
«الفاقد التعليمي»
منذ العام الماضي تبنيتم مشروع «الفاقد التعليمي»، إلى اين وصل وما الجديد في هذا الشأن؟
٭ سنبدأ في المشرع الشهر المقبل لتعويض الفاقد التعليمي في المواد الاساسية الأربع: اللغة العربية والانجليزية والرياضيات والعلوم، وموجهو العموم وضعوا مذكرات كتدريب للطالب وبعد استكمال عدد المسجلين في المشروع نبدأ المرحلة الثانية منه لمعرفة مواطن الضعف وفي أي مادة وستتضح الامور اكثر بعد اغلاق باب التسجيل ونضع الخطة للمرحلة الثانية.
لماذا خصصتم رسوما على كل مادة دراسية في المشروع؟
٭ لجدية الأمر، فهناك من يأخذون فرص غيرهم، ومن الجانب القانوني سألنا عن ذلك وكان اجراء صحيحا وحددنا رسوما رمزية 10 دنانير لكل مادة لبيان جدية الطالب والتزامه من عدمه.
العام الجديد
حدثنا عن استعداداتكم للعام الدراسي المقبل؟
٭ نستعد منذ العام الماضي للعام الدراسي المقبل وذلك وفق خطة واضحة المعالم، فلدينا تقريبا 900 مدرسة مع المدارس الجديدة وشكلنا لجنة استعداد وسنقوم الاسبوع الجاري برصد الحاجات والمشكلات والتطلعات في كل مدرسة وهناك اكثر من فريق اضافة الى فرق متخصصة لزيارات مفاجئة للمدارس، لاسيما وان كل القطاعات لها دور في ذلك وسنكثف جهودنا، ولله الحمد مدارسنا جيدة، ولكن احيانا المدرسة تستخدم من اكثر من جهة وهذا من باب التعاون والشراكة المجتمعية ولكن اذا اسيئ استخدامها فان المسؤولية تقع على «التربية» ونسعى لعمل بروتوكول مع تلك المؤسسات التي تستخدم مدارسنا للحفاظ عليها.
كما هو واضح حاليا فالمدارس تعاني من نقص في العمالة، كيف ستتعاملون مع ذلك؟
٭ وزارة المالية وفرت لنا ألفا و100 درجة من خلال ديوان الخدمة المدنية ولدينا اكثر من خيار بالنسبة للعقود فهناك تمديد لبعض الشركات وأخرى تم توقيع العقود معها سواء للحراسة او النظافة، وبإذن الله مستعدون والاوضاع مطمئنة ما لم يحدث أي خلل في خط سير عملية الاستعداد.
هل هناك مدارس سيتم افتتاحها خلال العام المقبل؟
٭ هناك 16 مدرسة جديدة سيتم افتتاحها في العام الدراسي الجديد بعد تجهيزها بالكامل في منطقة غرب عبدالله المبارك والاحمدي، ولله الحمد الحياة عادت الى طبيعتها والقيادات التربوية تواصل الليل بالنهار لتكون جميع مدارسنا جاهزة للعام الجديد.
بالنسبة للتعاقدات الخارجية، هل ستستأنف «التربية» خطتها في هذا الاطار؟
٭ مع افتتاح المدارس الجديدة نحن بحاجة الى معلمين، لاسيما وان هناك عزوفا في التخصصات العلمية منها الفيزياء والرياضيات والعلوم، لذلك نعمل على سد النقص من خلال التعاقدات الخارجية وتم تحديد دولتين هما فلسطين والاردن للتعاقد مع 800 معلم ومعلمة.
وماذا عن الاستعانة بأبناء الكويتيات و«البدون» كمعلمين؟
٭ هؤلاء هم أبناء البلد ومستمرون في الاستعانة بهم حسب التخصصات المطلوبة، وذلك بالتنسيق مع الجهاز المركزي للمقيمين بصورة قانونية، فإذا كان المعلم من «البدون» وبطاقته صالحة وليس عليه قيود امنية فنرحب به في سلك التدريس.
كيف ترون العمل في وزارة التربية؟
٭ بعد عملي في الوزارة لأكثر من عام وجدت ان لديها رؤية واضحة واستراتيجية تسير عليها وهي كيفية جمع الاطراف في الادارات المختلفة، فالعمل ان لم يكن بروح الاسرة الواحدة فلن تستطيع ان تنتج لذلك لدينا اجتماع ماراثوني يومي للوكلاء نطلع فيه على خططهم وتبقى العلاقات الانسانية مبنية على الحب والثقة والاحترام المتبادل، فالشخص عندما يكون مسؤولا يستخدم اكثر من أسلوب في الادارة، وأنا استخدم اسلوب «القائد الخادم» ونظريتي تتمثل في ان انزل الى اقل من مستوى الادارات الموجودة واستمع اليهم واحلل النتائج وفي النهاية اخدم جيل ومؤسسة ينتمني اليها الجميع، ولا يوجد بيت غير مرتبط بالوزارة، والناس يتوقعون منا الكثير ونحاول ان نضع كل انسان أمام مسؤوليته ونحاسبه اذا أخطأ ونكافئه اذا أصاب ومبدأ الثواب والعقاب يستخدم في كل السياسات التعليمية خاصة وان التربية في الكويت لها ارث او ما يسمى بنية تحتية عميقة حيث بدأ التعليم فيها منذ 1920 كنظام مؤسسي سابقة كل دول المنطقة.
مؤسسة ضخمة
هل ترون ان وزارة التربية تحتاج الى نفضة لإعادة ترتيب البيت التربوي في الوقت الحالي؟
٭ «التربية» تحتاج للنهوض والارتقاء بمسيرتنا التعليمية، ومعالجة همومها ومشكلاتها من خلال المحافظة على حقوق منتسبيها سواء بالقطاع الإداري أو الإشرافي أو التعليمي ومعالجة القضايا والتحديات بشكل استباقي، ودعم واستكمال المشاريع التربوية والسياسات والخطط المستوفية والمدروسة ومعالجة الملفات العالقة وتعزيز مفهوم التشاور والتفاهم مع المنظومة التربوية ذات العلاقة لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.
والحكومة تولي التعليم اهتماما كبيرا بجميع مراحله، لذلك تتبنى الوزارة عدد من المشاريع بهدف تطوير منظومة التعليم العام ومراقبة جودة العملية التعليمية وتوفير مدارس حديثة وتخفيض الكثافة الطلابية وتطوير نوعية الخريجين.
وتشرف الوزارة على شؤون تعليم الكبار ومراكز محو الأمية والتربية الخاصة والمعاهد الدينية وإبداء الرأي في إنشاء المعاهد الفنية التي تتبع جهات أخرى، وتختص أيضا بإعداد وتنفيذ برامج النشاط المدرسي في المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية وفقا للأسباب العلمية وتقديم الرعاية الاجتماعية للطلاب، والإشراف على المدارس والمعاهد الخاصة العربية والأجنبية.
وبالنظر إلى الأهداف الإستراتيجية فإنها تركز على توجيه منظومة التعليم نحو إعداد جيل من المهنيين القادرين على المساهمة في تحقيق أولويات التنمية في المجالين المالي والتجاري، ووضع النظم الكفيلة بضبط المستوى النوعي لمخرجات العملية التعليمية، توجيه التعليم نحو غرس القيم التنموية لدي الأجيال الجديدة، إتاحة وتنويع الخيارات أمام الباحثين عن عمل وتنمية مبادرات الإبداع والابتكار في النظام التعليمي ونشر وتعميق الثقافة والممارسات العلمية البناءة في المجتمع، خاصة ان «التربية» تعتبر من أكبر الأجهزة الحكومية في الكويت بكوادرها التي تصل إلى أكثر من مائة وثلاثون ألفا من الموظفين والمعلمين والإداريين وغيرهم، وهذا العدد الهائل من العاملين على اختلاف اختصاصاتهم ومستوياتهم له مشكلاته وتطلعاته.
ما سبب عدم تسكين المناصب الشاغرة من مديري عموم ومديري ادارات مركزية ومراقبين؟
٭ هناك خطة تشغيلية نسعى لتنفيذها في القريب العاجل تتضمن إصلاح منظومة التعليم العام ووضع استراتيجية وطنية وخارطة طريق لإصلاح التعليم للحد من الفجوة التعليمية وتوجيه الانفاق لرفع مؤشرات الجودة وتحديث الإطار القانوني والاداري لقطاع التعليم وتطوير المناهج الدراسية في تعليم العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والعلوم الإنسانية «STEAM»، فهي عامل أساسي في عملية التحول الى التعليم الابتكاري مما يتطلب التركيز على أولوية تعليم العلوم والتكنولوجيا والرياضيات لتزويد الشباب بالمهارات المناسبة للنجاح في الاقتصاد المعرفي والاستفادة من التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية للتعلم عبر الإنترنت وإنشاء برنامج تبادل للتعليم المهني مع الجامعات والتعاون مع دول الخليج.
ويعد قطاع التعليم العام بمنزلة الشريان الممتد للمناطق التعليمية، إذ إن أي خلل فيه ينعكس على المنظومة التعليمية ولدى الوزارة من الخبرات الكافية والشخصيات المؤهلة لإدارة القطاع والنهوض بها من جديد بتطوير رأس المال البشري وإصلاح منظومة التعليم وتطوير حوكمة النظام التعليمي والتحول إلى الاقتصاد المعرفي وتنوع مسارات التعليم والسعي لتطوير معايير النظام التربوي كما نسعى لتوجيه الإنفاق الحكومي لتمويل الموارد المؤثرة مباشرة في رفع جودة التعليم مما يعزز توجه اهتمام الدولة بالاقتصاد المعرفي.
تدوير القيادات
هل هناك توجه لتدوير بين القيادات التربوية؟
٭ يعتبر خبراء الادارة والقيادة ان حركة التدوير وتنقلات القيادات من أهم مبادئ تطوير الأعمال وتحديث الإدارات ودفع المؤسسات قدما نحو تحقيق أهدافها العليا وتطوير واقعها ونقل الخبرات وتنوعها من جهة إلى أخرى، ولكن من خلال معايير تقييم دقيقة، وضوابط وشروط معروفة ومعلنة ووضع خطة تدوير واضحة والسعي لاستقطاب ذوي القدرات المنتجة والمبادرات المتميزة والطاقات المبدعة والكفاءات المؤهلة علميا، والتركيز وضخ دماء جديدة في شرايين الأعمال القيادية المختلفة وتعزيز التنمية المهنية للقادة المسئولين من خلال مشاركتهم وحضورهم في اللقاءات والمؤتمرات والندوات، وإلحاقهم بالدورات والبرامج التدريبية المرتبطة بمجال العمل ومنح مزايا معنوية ومادية للقياديين وفقا لطبيعة مهامهم ومجالاتهم الوظيفية ومستوياتهم والسعي لإيجاد دليل تنظيمي يشتمل على توصيف واضح ومحدد لمهام وصلاحيات جميع فئات الوظائف القيادية، وذلك تشجيعا لهم على بذل المزيد من العطاء.
ويقول الإمام الشافعي في ذلك:
إني رأيت وقوف الماء يفسده... إن سال طاب وإن لم يجر لم يطب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة... لملها الناس من عجم ومن عرب
والتبر كالتبر ملقى في أماكنه... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرب هذا عز مطلبه... وإن تغرب ذاك عز كالذهب
هناك من يرى ان الجو غير صحي في الوزارة وهناك خلافات بين القيادات التربوية، كيف ترون ذلك؟
٭ نجاح أي مؤسسة يتطلب العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المشتركة، وكلما زاد الانسجام بين أعضاء الفريق، زاد التفاهم واستطاعوا تحقيق أهدافهم بشكل جيد ويجب أن يكون الفريق تحت رئاسة قائد ذي خبرة في المجال، ويجب أيضا زيادة معدل صقل المهارات المختلفة ورفع قدرات كل أعضاء الفريق، فضلا عن روح العمل الجماعي، ما ينعكس إيجابا على سير العمل في مراحله المختلفة، وجودته، ومما يزيد الإنتاجية وجود بيئة مناسبة وصحية للعمل ويكون الهدف واضح ومشترك وعلى قائد الفريق توضيح الرؤية للأعضاء، ووضع الخطط وشرحها وتحديد نقاط القوة كل حسب المهارات التي يتقنها.
هل حققت فكرة استقبال المراجعين وتخصيص ساعتين يوميا للاستماع إليهم اهدافها؟
٭ استقبال المراجعين والتواصل مع الجمهور تحسن الاتصال على جميع مستويات العمل، والمساعدة في حل مشكلات منتسبي «التربية» ومعالجة القضايا والتحديات بشكل استباقي، ونسعى للعمل على تشجيع المناقشات السليمة والبناءة وقياس وجهات النظر المختلفة حول الرضا الوظيفي والإدراك في مكان العمل، وبناء الثقة مع الموظفين فيما بينهم ومؤسستهم ونشر ثقافة اتقان العمل وقدسيته، والتعامل مع المراجعين يجب ان يكون بأدب والترحيب بهم طريقة ودودة وعدم اصدار أحكام مسبقة حتى تتأكد من الموضوع برمته.
شكر وتقدير
كلمة أخيرة؟
٭ كل الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لـ «الأنباء» الغراء ولرئيس التحرير الأخ يوسف خالد المرزوق ونائب رئيس التحرير عدنان الراشد، والشكر موصول للاخ عبدالعزيز الفضلي على هذه الدعوة الكريمة والحوار الراقي والثقافة التربوية التي تملكونها والمخزون التعليمي العميق وإتاحة الفرصة لنا للحوار معكم في الشؤون التربوية والتي تصب في تطوير المناهج الدراسية ورفع كفاءة العملية التعليمية وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التربوية وتنفيذ مشروعات تطوير التجهيزات المدرسية بالتعليم العام وتطوير الإدارات وتحقيق التنمية المهنية وتطوير التعليم بالوسائل التكنولوجية، وإنشاء مركز إدارة الجودة بوزارة التربية ودعم تدريس العلوم الأساسية بالتعليم وتوظيفها لتأهيل المتعلمين ورفع قدراتهم على استخدام أنشطة وتقنيات البحث العلمي للمساهمة في التنمية الشاملة، ومشاريع أخرى لتعزيز قيم ومفاهيم المواطنة المرتبطة بالديموقراطية والحرية وسيادة القانون وثقافة التسامح والقبول بالآخر وحقوق الإنسان.