ياسر الجرجورة - الرياض - الاثنين 21 أبريل 2025 10:14 مساءً - انطلاقاً من العلاقات الثنائية التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بينهما، وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالعمل على تعزيز كافة جوانب علاقات البلدين الشقيقين في شتى المجالات، عقد في الرياض الإثنين، اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
مصر والسعودية تؤكدان أهمية حل الدولتين ورفضهما القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين
وأكدت مصر والسعودية أهمية حل الدولتين ورفضهما القاطع لكافة محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تحت أي مسمى كان، مؤقتاً أو دائماً، قسرياً أو طوعياً، ودعمهما للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وللمؤتمر الوزاري للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة المقرر أن تستضيفه القاهرة.
جاء ذلك فى البيان المشترك الصادر الاثنين عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
وذكر البيان أنه انطلاقاً من العلاقات الثنائية التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بينهما، وفي إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، بالعمل على تعزيز كافة جوانب علاقات البلدين الشقيقين في شتى المجالات؛ عقد في الرياض اليوم اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناولت المشاورات السياسية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، حيث اتفق الجانبان على أهمية تدشين "مجلس التنسيق الأعلى المصري - السعودي" وإطلاق أنشطته في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في الارتقاء بمسار التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وكذا أهمية البناء على "اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين" من أجل تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين.
كما تناولت المشاورات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن أهمها الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد الجانبان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وشددا على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر.
واتفق الجانبان على أهمية إنهاء النزاع في السودان ودعم مؤسسات الدولة السودانية، ودعم كافة المبادرات الدولية والإقليمية وعلى رأسها محادثات جدة الهادفة لإعادة الاستقرار في السودان.
كما تناولت المباحثات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأهمية شمولية العملية السياسية،ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، ورفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية.
وشدد الجانبان أيضاً على ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤونها وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، وأكدا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
كما اتفق الجانبان على أهمية دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية لبسط سيطرتها على كامل أراضيها.

الاجتماع المصري السعودي

وزير الخارجية ونظيره السعودي
ترمب يصف محادثات إيران بـ"الجيدة".. وبيزشكيان: مستعدون لاتفاق بإطار محدد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات "جيدة جداً" مع إيران، فيما أعرب نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان عن استعداد بلاده للتوصل لـ"اتفاق في الإطار المحدد مع الحفاظ على المصالح الوطنية"، وذلك بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مصدرين، أن ترامب يعتزم التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، والمحادثات النووية مع إيران التي تشهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية.
وستكون هذه أول مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو منذ لقائهما في البيت الأبيض قبل أسبوعين، عندما أعلن الرئيس الأميركي حينها بدء المفاوضات مع إيران، وأوضح لنتنياهو معارضته لأي هجوم عليها في الوقت الحالي.
وأجرت إيران والولايات المتحدة في 12 و19 أبريل الجاري، جولتي تفاوض في عمان وروما بشأن البرنامج النووي، بوساطة عمانية، وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت الماضي، الاتفاق مع واشنطن على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.
ووصفت إيران وسلطنة عمان المحادثات بـ"البناءة"، وأفاد عراقجي الذي يستعد لزيارة الصين، الثلاثاء، بإجراء محادثات فنية على مستوى الخبراء بدءاً من الأربعاء، قبيل الاجتماع الثالث المرتقب السبت المقبل.

ترامب وبيزشكيان

عراقجي وويتكوف
بوتين يعلن استئناف القتال في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، استئناف القتال في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة ليوم واحد بمناسبة عيد الفصح، واتهم كييف بـ"استغلال منشآت مدنية لأغراض عسكرية".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها التزمت بوقف إطلاق النار بشكل صارم وبقيت في مواقعها، واتهمت الوزارة أوكرانيا بـ"انتهاك الهدنة".
وقال بوتين في تصريحات لمراسل التلفزيون الروسي بافل زاروبين، إن موسكو لديها "موقف إيجابي" تجاه أي مبادرات سلام، وتتوقع أن يكون لدى كييف الموقف نفسه، معتبراً أن تعامل أوكرانيا مع مبادرة الهدنة "أشبه بلعبة"، وفق ما أوردت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأعرب عن اعتقاده بأن كييف "تحاول اغتنام الفرصة بمقترح جديد لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "علينا أن ننظر إلى نتائج وقف إطلاق النار ونشاط أوكرانيا قد انخفض خلال الهدنة".
وأشار الرئيس الروسي إلى ضرورة "دراسة مبادرة الامتناع عن ضرب الأهداف المدنية"، مضيفاً أن أوكرانيا "تستخدم منشآت مدنية لأغراض عسكرية".

بوتين وزيلينسكي