الاثنين 30 مايو 2022 04:16 صباحاً - أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه من الأشياء الهامة وجود تشريع لقضية مؤخر الصداق حتى لا يحدث أي ظلم للمرأة بسبب حدوث انخفاض قيمة العملة، وايضاً أن التشريع يساعد كثيراً في حل هذه المسألة، وفي حالة ربط الشخص بالأمال لوجود حالة التضخم الكبيرة فإن الشريعة تؤيده لأن هذه وسيلة من الوسائل التي تعطي كل ذي  حق حقه.

علي جمعة يفرح السيدات

وتحدث علي جمعة في لقاء له ببرنامج “من مصر” الذي يبث على شاشة قناة سي بي سي الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، إن مسألة انخفاض قيمة مهر المرأة بعد مرور فترة من الزمن، تعد حالة جديدة، ولكن تحدث فيها الفقاء قديماً، وأشار أيضاً أن المهر الذي يصل قيمته لـ 500 جنيه منذ عشرات السنين قيمته في الوقت الحالي تصل لحوالي 300 ألف جنيه.

المرأة تفعل ما تشاء في ملكها

وقال “احنا مش واقفين مع المرأة ولا واقفين مع الرجل، لكننا واقفين مع الحق، دي حقوق يجب علينا أدائها للطرف الآخر، ومفيهاش أي نوع من أنواع التحيز لحد”، وأن الزوجة لها الحق أن تفعل ما تشاء في ملكها تتنازل عن المؤخر أو تعقو عن أو تطلبه.

وأشار قائلاً “بس بردو عاوز أنبه لما تيجي تتنازل تبقى عارفة أنها متنازلة عن 300 ألف مهياش عن 500 جنيه، هي نفسها تقول دي عيبة إيه بعد 50 سنة عِشرة أروح أطالب بـ 500 جنيه دة خيره علينا، لأ هو مش كدة، إنتي بتتركي 300 ألف، تتركهم مفيش مانع وجزاه الله خيرا، ودي حاجة حلوة وعلامات عن الحب”.