طاحونة المندرة لم يسبق لك معرفتها وقد تكون من أغرب التي تسمع عنها، حيث يوجد في مصر العديد من الآثار الغير مشهور، وتوجد في شرق محافظة الإسكندرية وتعد من المباني الأثرية التي تتمتع بالأهمية التاريخية، ولا تزال تحتفظ بشكلها  التراثي حتى الآن، ويوجد لها التاريخ العريق من حيث الإنشاء والمعلومات الأخرى التي نتعرف عليها خلال السطور التالية.

تاريخ إنشاء الطاحونة

على لسان محمد السيد مسؤول الوعي الأثري بمديرية الآثار بالإسكندرية إن تاريخ إنشاء الطاحونة يعود إلى 1807 في عهد محمد علي باشا، وكان هذا بعد خروج حملة فريزر من مصر، وتم تسجيل الطاحونة كواحدة من الآثار الإسلامية عام 1967 بالقرار رقم 113.

الوظيفة التي تم إعداد الطاحون من أجلها طحن الغلال للجنود محمد علي والأهالي، وكان ظهور الطاحونة لمرة واحدة فقط في إحدى الأفلام إنتاج 1954، وكانت وقتها تحتوي على 4 ريش أو أجنحة بدلًا من 8، ولكن سقطت كلها، وتمتلك السقف الخشبي.

مواصفات طاحونة المندرة

أضاف مسؤول الوعي الأثري بالإسكندرية أنها عبارة عن برج اسطواني من الحجر الأبيض، ويكون متدرج في الحجم ويقل اتساعًا عند الارتفاع لأعلى، وارتفاع الطاحونة 20 مترًا وهي عبارة عن 3 مداميك من الحجر الأبيض، ويوجد بين كل مدماك والآخر عروق خشبية دائري.

وظيفة العروض الخشبية تخفيف الحمل على مداميك الحجر، والقدرة على امتصاص هزات الطحن، ويكون في الأعلى المخروط المقبب (طاقة خشبية) التي يرتكز عليها الجزء الخشبي الدائري الذي يستند على الطاحونة من أعلى، وأصبحت لا توجد  الآن.

معلومات عن طاحونة المندرة  وهي من الآثار الموجودة في الإسكندرية، ولكن غير متعارف عليها لدى كثير من الناس حتى السائحين والزوار على الرغم من عراقتها، وشهدت الكثير من أعمال التطوير منذ عام 2019.