الارشيف / عالم الفن والمشاهير

ديزني تخضع لتقاليد الشرق الأوسط : مفيش محتوى يروج للمثلية ليكم

باسل النجار = الرياض في الثلاثاء 23 أغسطس 2022 12:45 صباحاً - قررت شركة ديزني رسميا عدم عرض أعمالها التي لا تناسب جمهور الشرق الأوسط على منصتها الإلكترونية “+Disney” في تلك البلدان.

 

وجاء ذلك بعد طرح أحدث أفلامها Lightyear على منصتها حول العالم، ومع ذلك لم يتم عرض الفيلم في البلدان العربية، وذلك امتثالاً للقوانين المحلية في تلك الدول.

وتضمن بيان منصة ديزني بلس، قرار عدم عرض فيلم الأنيميشن Lightyear وBaymax، بعد المطالبات بمنع عرضه في الشرق الأوسط؛ لتجنب الحساسية في إقليم الشرق الأوسط.

وأشار البيان، إلى أن هناك خاصية تصفية الأعمال للأطفال في المنصة، للحد من المحتوى الذي يركز على استهداف البالغين ويُعرض على المنصة، كما أن المحتوى الذي يستهدف الأطفال لا يتطلب استخدام مثل تلك الخاصية؛ إذ تمت تصفيته ليلائم الأطفال، كما أكدت ديزني أن المحتوى المحلي يختلف من دولة لأخرى على المنصة بناءً على عدة عوامل ومتطلبات تنظيمية محلية.

وأوضحت الشركة أن المحتوى الذي يستهدف الأطفال، وليتناسب مع الإرشادات المحلية، لن يكون متاحًا للعرض على المنصة في الشرق الأوسط، وأضافت في تصريح لـ”Esquire Middle East”: “تختلف عروض المحتوى عبر أسواقنا العديدة، بناءً على عدد من العوامل، حيث يجب أن يتوافق المحتوى المتاح مع المتطلبات التنظيمية المحلية”.

 

ونتيجة لذلك، لن يتم إصدار محتوى يركز على الأطفال مثل فيلم الرسوم المتحركة “Lightyear” أو مسلسل “Bay max”، على المنصة في الشرق الأوسط، ولكن سيصدر المحتوى الذي يستهدف الجماهير الأكبر سنًا مثل “Doctor Strange in the Multiverse of Madness”.

 

وبذلك تعتمد استراتيجية المحتوى في “Disney +” على المعيار الذي وضعته الهيئة التنظيمية في الإمارات العربية المتحدة، والتي وافقت على إصدار أفلام تركز على البالغين مثل “Doctor Strange 2” و”Thor: Love and Thunder”، على الرغم من الحساسيات الثقافية، مما أضاف تصنيفًا عمريًا يمنع الجماهير الأصغر سنًا، مع حظر أفلام مثل “Lightyear”، لأنها تركز على جمهور الأطفال.

 

 


Advertisements
Advertisements