صنعاء - عبدالجليل فارس - أسقط المدعون الفيدراليون رسميًا العديد من أخطر التهم في قضيتهم ضد النجم شون "ديدي" كومز، بما في ذلك محاولة الاختطاف في كل من كاليفورنيا ونيويورك، ومحاولة الحرق العمد بموجب قانون كاليفورنيا، والمساعدة والتحريض على الاتجار بالجنس.

في رسالة قُدّمت إلى قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، أرون سوبرامانيان، أوضح المدعون أنهم لم يعودوا ينوون متابعة هذه التهم، مما يجعل تعليمات هيئة المحلفين المقابلة غير ضرورية. وذكرت الحكومة أن هذه الخطوة جاءت استجابةً لضغط المحكمة من أجل تعليمات أكثر انسيابية وتركيزًا لهيئة المحلفين.
مع إسقاط هذه التهم، أكد الادعاء استمرار تركيزه على التهم المتعلقة بالاتجار بالجنس والعمل القسري.
وضغطت الحكومة من أجل تضمين تعليمات مفصلة لهيئة المحلفين بشأن هذه التهم المتبقية، معتبرةً أنها ضرورية لمساعدة المحلفين على فهم المعايير القانونية الدقيقة المعنية.
وأعرب المدعون عن قلقهم من أنه في غياب هذا الوضوح، قد يعتمد المحلفون على افتراضات غير صحيحة أو تفسيرات خاطئة للقانون، لا سيما بالنظر إلى الطبيعة الحساسة والمعقدة للتهم المتبقية.
في الحاشية، تناولت الدعوى استشهاد الدفاع بقضية سابقة، هي قضية الولايات المتحدة ضد دوف، رافضًا أهميتها. جادل المدعون بأن قضية دوف تناولت سيناريو مختلفًا تمامًا، ولم تنطبق على المسائل القانونية الحالية المتعلقة بتعليمات هيئة المحلفين بشأن الاتجار بالجنس.
يمثل هذا الطلب تحولًا كبيرًا في قضية الحكومة، إذ يُضيّق نطاق المسؤولية الجنائية التي تسعى إليها، ومن المرجح أن يؤثر على كيفية تقييم المحلفين للأدلة في المراحل الأخيرة من المحاكمة.