عالم الفن والمشاهير

قادة الفكر والإبداع يتوافدون إلى أبوظبي مع انطلاق القمة الثقافية 2025 الأحد المقبل

باسل النجار - القاهرة - الجمعة 25 أبريل 2025 02:04 مساءً - تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة نخبة من قادة الفكر والفن والثقافة العالمية، مع انطلاق فعاليات الدورة السابعة من "القمة الثقافية أبوظبي 2025" يوم الأحد المقبل، والتي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في منارة السعديات، وتستمر حتى 29 أبريل الجاري تحت شعار: "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعدها".

القمة، التي تُعد منصة فكرية دولية فريدة، تجمع تحت سقف واحد مفكرين وفنانين ومبدعين من شتى أنحاء العالم، لاستكشاف تقاطعات الثقافة مع التكنولوجيا والحوكمة العالمية، وسط برنامج حافل بالنقاشات الفنية والجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية والعروض الثقافية.

رسالة القمة هذا العام تنطلق من دعوة لإعادة التفكير في المفهوم الإنساني، عبر تسليط الضوء على الدور الحيوي للثقافة في رسم معالم مستقبل عالمي أكثر استدامة وشمولاً.

ثلاثة محاور رئيسية خلال ثلاثة أيام:

اليوم الأول: يناقش محور "إعادة تشكيل المشهد الثقافي"، التحولات الرقمية والاقتصادية والجيوسياسية، وتأثيرها على الهويات الثقافية، ودور الإبداع في رسم مستقبل متوازن للمجتمعات.

اليوم الثاني: يستعرض محور "الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان"، العلاقة المتغيرة بين الإنسان والتكنولوجيا، بما يشمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات البيولوجية، وتحديات القطاع الثقافي في التكيّف مع هذه الطفرات.

اليوم الثالث: يتناول محور "أطر جديدة لتعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعدها"، فرص التعاون الدولي والابتكار في إعادة صياغة السرديات العالمية، وتكريس مفاهيم الشمولية والاستدامة الثقافية.

شركاء عالميون ومحليون:

تتعاون القمة هذا العام مع عدد من المؤسسات الدولية البارزة مثل اليونسكو، جوجل، متحف جوجنهايم، متحف التصميم بلندن، ومجلة إيكونوميست إمباكت، إلى جانب مؤسسات إماراتية مرموقة مثل أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، متحف اللوفر أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية.

كما تقدم القمة برنامجًا ثقافيًا موسعًا يتضمن ندوات ولقاءات ومعارض فنية وورش عمل موجهة للكبار والصغار، وفعاليات مجتمعية تهدف إلى تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.

ومن خلال هذه الفعاليات، تؤكد أبوظبي على دورها الريادي كمركز عالمي للابتكار الثقافي، وسعيها المستمر لتوظيف الثقافة كأداة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز قيم الشراكة والتنوع والاحترام المتبادل على الساحة الدولية.

للمزيد تابع الخليج 24 على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا