صنعاء - عبدالجليل فارس - كشفت الممثلة المصرية سلوى خطاب، العديد من الجوانب الخاصة في حياتها، متحدثة بصراحة عن قرارات مصيرية أثرت في مسيرتها وشخصيتها، من بينها الزواج، الإنجاب، وعمليات التجميل، كما وضّحت أسباب غيابها عن بعض الأعمال الفنية.

فيما يتعلق بالزواج، أكدت سلوى أنها لا ترى نفسها تخوض التجربة مرة أخرى، موضحة أنها ترفض الارتباط لمجرد سد فراغ، وأن أي علاقة مستقبلية يجب أن تقوم على التفاهم العقلي والنضج الفكري. أما عن طلاقها، فبيّنت أنه تم باتفاق مشترك، دون خلافات أو خيانات، وكان هدفه الأساسي الحفاظ على الاحترام بين الطرفين قبل أن تتسلل المشاعر السلبية إلى العلاقة
وتطرقت سلوى إلى قرارها بعدم الإنجاب، موضحة أنها غير نادمة على الإطلاق، بل ترى أنه قرار نابع من وعي بالمسؤولية الضخمة التي يفرضها وجود طفل في الحياة. وقالت إنها تجد صعوبة أحيانًا في تحمل أعباء حياتها الخاصة، فكيف بالأحرى مسؤولية تربية إنسان آخر؟ ومع ذلك، شددت على حبها للأطفال واعتبارهم زينة الحياة، لكنها تنتقد بشدة طريقة التربية الحديثة التي وصفتها بالمتساهلة. وأكدت أنها تميل إلى الانضباط في التنشئة، وترى أن بعض الحزم ضروري، بل ولم تنكر أهمية الضرب كوسيلة تأديبية أحيانًا، وفق تعبيرها، وفي ما يخص الجمال والعمليات التجميلية، عبّرت سلوى عن قلقها من هوس الفيلر والبوتوكس، معتبرة أن التشابه الكبير بين النساء بات مخيفًا، ولم يعد مقتصرًا على نجمات الشاشة. وأوضحت أنها لا تعارض تمامًا استخدام التجميل لتحسين تفاصيل بسيطة، لكنها ترفض التغيير الكامل للملامح، مشيرة إلى أنها جربت "البوتوكس" مرات قليلة، لكنها تنسى أحيانًا تجديده لأكثر من عامين، احترامًا منها لعلامات التقدم في العمر التي ترى أنها جزء طبيعي من الحياة، واختتمت حديثها بنفي ما تم تداوله حول إبعادها من مسلسل "نسر الصعيد" بناءً على رغبة الفنان محمد رمضان، مؤكدة أن غيابها عن العمل كان نتيجة إصابة في قدمها أثناء التصوير في النوبة، اضطرت بسببها إلى وضع الجبس والتوقف عن المشاركة، وكانت تصريحاتها خلال استضافتها في برنامج "حبر سري" .