عالم الفن والمشاهير

حياة الحرزي الإماراتية تنتقد أبو حفيظة : مش ماتخرج من القوالب الهايفة

باسل النجار = الرياض في الأربعاء 5 مارس 2025 10:07 مساءً - على امتداد أيام الشهر الفضيل، يتبارى نجوم الدراما في العالم العربي، ليس في تقديم أهم الأدوار الفنية فقط، بل في جذب عشاق الدراما خلال الماراثون الرمضاني، وموسم المتابعة الأبرز. «الإمارات اليوم» تقف في هذه الإطلالة اليومية على أهم الأعمال الرمضانية لنجوم الدراما المحلية والخليجية والعربية، وأبرز الأدوار التي لفتت انتباه الجمهور من ناحية الأداء والخصوصية الفنية، وقدرة الممثل على تقديم أداء متفرّد.

عمل كوميدي جديد خالٍ من المغزى، مفعم بالكوميديا السطحية في شهر المنافسات الدرامية، يتصدى لتقديمه هذا الموسم الممثل المصري، أكرم حسني، الذي اختار تكرار تجربة المسلسلات القصيرة ذات الـ15 حلقة، ليكون «خفيف الظل» في رمضان، وذلك بعد تقديمه العام الماضي مسلسل «بابا جه»، وصولاً هذا العام إلى تجربة بدت مغايرة المعالم، حملت عنوان «الكابتن»، مع كوكبة من الأسماء الفنية المعروفة، منها سوسن بدر وأحمد عبدالوهاب ومحمد رضوان وآية سماحة ورحمة أحمد وأحمد الرافعي وسامي مغاوري، وغيرهم.

أما القصة فتولى صياغتها كل من أيمن الشايب وعمرو الدالي، ليسلماها لرؤية المخرج معتز التوني في أول تعاون فني بينهما، بعد تجربته المتنوعة مع عدد من نجوم الدراما المصرية.

قصة ضعيفة

كعادته، ابتعد النجم أكرم حسني في مسلسله الرمضاني الجديد هذا العام عن القضايا الشائكة والهموم الاجتماعية الكبرى، مقترباً من نسق الكوميديا الخفيفة التي اعتاد تقديمها على الشاشة، إلا أنه انخرط، من دون أن يعلم، في فخاخ السطحية التي كرّسها كل من قصة العمل الضعيفة، وبنائه الهزيل الذي بدا واضحاً منذ انطلاق عرض أولى حلقات المسلسل، ومشاهده التمهيدية التي خصصت للتعريف بشخصيته كطيار، التي اعتمد فيها الكوميدي المصري بالدرجة الأولى على نجوميته في المجال، وموهبته في تقديم مختلف أنواع «الإفيهات» الخاصة التي باتت «مجترة»، وخالية من عنصر المفاجأة والتجديد، وذلك على الرغم من أسلوبه الكوميدي المتميز الذي لم يتقن النجم هذا العام تطويعه ولا تطويره ليتماشى مع متطلبات الشخصية الجديدة التي يتقمصها.

مشكلات بالجملة

على صعيد آخر، نجح أكرم حسني في اختيار خط درامي بعيد عن شخصية «هشام»، الذي يجد نفسه في مفترق طرق وعر ومحير، وذلك بعد فقدانه وظيفته السابقة المرموقة في أحد الفنادق، بسبب جائحة «كورونا»، التي قدمها في مسلسل «بابا جه» رمضان 2024، ليقدم هذا العام شخصية الطيار «حسام عزالدين» الذي يرتكب أثناء إحدى رحلاته الجوية خطأ غير مقصود، يؤدي إلى سقوط الطائرة، وهلاك عدد كبير من الركاب، ونجاته بأعجوبة وحيداً من الحادث، إلا أنه يفاجأ بعد ذلك بظهور أرواح عدد من الهالكين في هذا الحادث المروع الذين يطالبونه بمساعدتهم على إتمام بعض المهام التي لم يتمكنوا من إنجازها قبل وفاتهم، ما يدخله في مرحلة صعبة وشاقة، ويضاعف من حجم الضغوط الممارسة عليه لاستكمال تنفيذها بالشكل الأنسب.

محطات مضيئة

بداية من عام 2004، بدأ أكرم حسني عمله الإعلامي، فيما سجل في 2008 بداية نجاحه الفني من خلال شخصية «أبوحفيظة» التي ابتكرها في برنامجه الكوميدي «نشرة أخبار الـ25»، عبر قناة «موجة كوميدي» التي استمر في تقديمها في العديد من البرامج الكوميدية وتجارب المشاركات الفنية المتنوعة التي سجلها، بداية من أول أدواره التمثيلية في المسلسل الكوميدي «نونة المأذونة» الذي عُرض في رمضان 2011، والذي ظهر فيه حسني بشخصية «أبوحفيظة»، إلى أن قرر الابتعاد عن تلك الشخصية في فيلم «كلب بلدي» في 2016، محققاً النجاح والقبول الجماهيري الموسع في عشرات الأعمال التلفزيونية والأفلام السينمائية والمسرحيات والبرامج الإذاعية، التي قارب عددها أكثر من 40 عملاً فنياً متنوعاً، إضافة إلى موهبته كشاعر غنائي قدم عشرات الكلمات الخاصة بشارات الأعمال الفنية التي شارك فيها.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا